نظم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر اليوم مؤتمر من أجل تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حيث تم توقيع مذكرة تفاهم مع احدي شركات الأغذية، تأكيدا من البرنامج علي اهميه القطاع الخاص والتركيز على الصمود والتكيف مع تغير المناخ، وعلى الأمن الغذائي، جاء ذلك بحضور د. رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي وعدد من المسئولين بالقطاع الحكومي.
ووفق بيان برنامج الامم المتحدة الإنمائي " مع اتساع الفجوة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أصبح دور القطاع الخاص حيوي أكثر من أي وقت مضى لسد هذه الفجوة. وتشمل اتفاقية الشراكة ركائز الدعم المتبادل، حيث ستركز الجهود المشتركة لمختبر تسريع الأعمال التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر على تجربة استراتيجيات مبتكرة بالتعاون مع وكالات التنمية الوطنية والدولية للمساعدة في توسيع وتحسين الممارسات المستدامة والمؤثرة في قطاعي الأغذية والزراعة وبموجب مذكرة التفاهم، ستسعى هذه الشراكة إلى تطبيق معايير تأثير أهداف التنمية المستدامة وممارسات قياس وإدارة الأثر المعترف بها عالميا من أجل تحقيق أهدافها.
حيث سيتم تجربة دمج المحاصيل المقاومة للمناخ مثل الذرة الرفيعة والكينوا والذرة البيضاء، ضمن تصنيع المنتجات القائمة على القمح، بما يتوافق مع استراتيجية التنمية الزراعية الحكومية بشأن مواجهة التغيرات المناخية.
ومن جانبه أوضح أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قائلاً: "يمثل زيادة قدرة القطاع الزراعي على الصمود والتكيف مع تغير المناخ أولوية عالية بشكل خاص، ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون الوثيق مع الحكومة والخبراء والمزارعين لتحقيق هذا التكيف، لافتا الي إن القطاع الخاص يلعب دورا رئيسا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعد تعزيز الأمن الغذائي والتخفيف من تغير المناخ أحد الموضوعات المهمة التي تحتاج إلى التعامل معها.
يذكر أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو منظمة الأمم المتحدة الرائدة التي تكافح من أجل إنهاء الفقر وعدم المساواة وتغير المناخ. ومن خلال العمل مع شبكتنا الواسعة من الخبراء والشركاء في 170 بلد، وتساعد الدول على بناء حلول متكاملة ودائمة للناس والكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة