يفكر رائد الأعمال التكنولوجي إيلون ماسك، في الاستثمار في Synchron، مطور شرائح الدماغ الذي يتنافس مع شركته المماثلة، Neuralink، وفقا لرويترز، وتواصل ماسك مع مؤسس Synchron ومديرها التنفيذي توماس أوكسلي في الأسابيع الأخيرة لاستكشاف مشروع محتمل، كما أخبر أربعة أشخاص مطلعين على المناقشات، بينما أشاروا إلى أن المحادثات بعيدة عن الانتهاء، ولم يتضح بعد ما إذا كانت الصفقة ستنتهي.
ووفقا لما ذكره موقع "RT"، تقع Synchron، مقرها في مدينة نيويورك، قبل عدة خطوات من Neuralink في الحصول على الموافقة التنظيمية لاختبار عمليات زرع الدماغ لدى البشر، مع تلقي الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء (FDA) العام الماضي، وقبل ذلك، أجرت جولة منفصلة من التجارب البشرية على أربعة أشخاص في أستراليا، وجمع بيانات قيمة للاختبارات المستقبلية.
وفي حين أن ماسك ألمح مرارا وتكرارا إلى الاختبارات البشرية لـ Neuralink في المستقبل القريب، إلا أنه لم يتم التصريح لهم بهذا الاستخدام ولا يُعرف أين تقف الشركة حاليا في العملية التنظيمية، وعلى عكس جهاز Synchron، يتطلب تثبيت Neuralink إجراء عملية جراحية كبيرة تتضمن جروحا في الجمجمة، وربما يفسر التقدم البطيء.
ولن تكون المحادثات بين ماسك وSynchron هي المرة الأولى التي يتواصل فيها الملياردير مع شركة تكنولوجيا دماغ منافسة، بعد أن أجرى مناقشات مع شركة Paradromics Inc في عام 2020، وفقا لرويترز. لكن تلك المفاوضات توقفت منذ ذلك الحين.
وعلى الرغم من النقص الواضح في التقدم مع المنظمين، فإن شركة Neuralink هي أكبر بكثير، وتضم قائمة 300 موظف وتحصد ما يقرب من 363 مليون دولار من الاستثمارات منذ تأسيسها في عام 2016. ويوجد لدى Synchron، التي تم إطلاقها في نفس العام، حوالي 60 عاملا وجذبت 65 مليون دولار من المستثمرين.
