أعرب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن شعوره بالصدمة والحزن العميقين بعد ورود أنباء تفيد باستئناف الأعمال العدائية في إثيوبيا.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة: "لقد عانى الإثيوبيون وأبناء تيجراي وأمهرة وأوروميا وأفار أكثر مما ينبغي داعيا الى الوقف الفوري للأعمال العدائية واستئناف محادثات السلام بين الحكومة والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، مع الضمان الكامل لوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين وإعادة إنشاء الخدمات العامة.
من جانبه، أعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة عن قلق إزاء حالة المدنيين في خطوط المواجهة قائلا "ندعو جميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي لضمان حمايتهم."
ولفت دوجاريك الى أنه دخلت مجموعات مسلحة بالقوة إلى أحد مخازن برنامج الأغذية العالمي في ميكيلي، واستولت على 12 صهريج وقود ممتلئا بـ 570 ألف لتر من الوقود وحاول الفريق الموجود في الميدان منع هذا النهب، لكن دون جدوى.
وأضاف دوجاريك أنه كان من المقرر استخدام مخزون الوقود هذا للأغراض الإنسانية فقط، لتوزيع المواد الغذائية والأسمدة ومواد الإغاثة الأخرى في حالات الطوارئ، وستؤثر الخسارة على العمليات الإنسانية التي تدعم المجتمعات في شمال إثيوبيا.
وتابع المتحدث الأممي: "ندين أي نهب أو مصادرة للبضائع الإنسانية أو المباني الإنسانية وندعو جميع الأطراف للامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام العاملين في مجال المساعدات والأنشطة والأصول والسلع."
