الترصد الوبائى: بورسعيد خالية من إنفلونزا الطيور.. واستمرار متابعة الأسواق

الخميس، 25 أغسطس 2022 08:33 ص
الترصد الوبائى: بورسعيد خالية من إنفلونزا الطيور.. واستمرار متابعة الأسواق جانب من الحملات المكثفة على محلات الدواجن بالأسواق
بورسعيد - محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قالت الدكتورة رشا الشرقاوى، رئيس قسم التقصى والترصد والوبائى بمديرية الطب البطرى في محافظة بورسعيد، إن المحافظة خالية تمامًا من فيروس إنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أن هناك حملات مكثفة ومتابعة ميدانية ولجان مشتركة  من أطباء الدواجن وأطباء الوقائى بالتعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان لأخذ العينات للتأكد من سلامة الحيوانات والطيور والدواجن.

أضافت رئيس قسم التقصى والترصد والوبائى بمديرية الطب البطرى في محافظة بورسعيد، في تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أن قسم التقصى والترصد الوبائى يعمل على مسارين أولهما  تقصى غير نشط، ويتمثل  فى قيام أطباء الوحدات بالإبلاغ عن أية اشتباهات لأى أمراض وبائية، والثانى تقصى غير نشط  ويتمثل فى لجان مشتركة من أطباء الدواجن والوقائى بالتعاون مع معهد بحوث صحة الحيوان وذلك لأخذ العينات للتأكد من سلامة الحيوانات .

وأشارت "الشرقاوى"، إلى أن هناك أيضًا  ما يسمى بالتقصى النشط الذى يأتى من خلال المتابعة الميدانية للقرى التى تقع فى مسار الطيور المهاجرة والمتمثلة فى قرى  غرب بورسعيد وذلك لرصد أية عترة جديدة من فيروس إنفلونزا الطيور.

وتابعت "الشرقاوى": أنه إذا ثبت وجود حالة إيجابية من خلال العينات يتم فورًا  التعامل معها فى ضوء  برتوكول من الهيئة العامة للخدمات البيطرية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، مشيرة إلى أن هناك تقصى نشط  بالأسواق  ومحلات بيع الطيور والمزارع لرصد البؤر إن وجدت والتدخل  السريع  للقضاء عليها، مؤكدة أن هناك 19 مزرعة دواجن تتركز فى جنوب وغرب بورسعيد  وتخضع تمامًا للمتابعة وسحب عينات ما قبل البيع للتأكد من سلامتها وخلوها من إنفلونزا الطيور حتى يتسنى  لها إستخراج تصريح لتدولها بالأسواق من قبل قسم الدواجن بمديرية  الطب البيطرى.

جانب من الحملات المكثفة  على محلات الدواجن بالأسواق (1)
جانب من الحملات المكثفة على محلات الدواجن بالأسواق (1)

 

جانب من الحملات المكثفة  على محلات الدواجن بالأسواق (2)
 
أسواق الدواجن ببورسعيد

 

جانب من الحملات المكثفة  على محلات الدواجن بالأسواق (3)
 

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة