بحث وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، مع مستشار رئيس بوركينا فاسو الشيخ أبو بكر دوكوري، العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات، لا سيما ما يتصل بخدمة العمل الإسلامي.
وأشاد دوكوري، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء السعودية "واس"، بالجهود الكبيرة والمتميزة التي تبذلها السعودية في نشر التسامح والوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب، مشيرا إلى أن المملكة بمثابة الرأس من الجسد للعالم الإسلامي، وتقدم جهودا كبيرة لخدمة الإسلام والمسلمين ونصر قضاياهم في مشارق الأرض ومغاربها كافة.
وأوضح أن هذه الزيارة ستعزّز التعاون في مجالات العمل الإسلامي المشترك بين البلدين؛ لتحقيق التطلعات المشتركة لنشر الوسطية والاعتدال.
وفي السياق، استقبل الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، اليوم، رئيس الهيئة العليا للأوقاف بالنيجر الدكتور حامد الغابد والوفد المرافق له، حيث استعرض جهود المملكة لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين ونشر منهج الوسطية والاعتدال انطلاقًا من ريادتها للعالم الإسلامي.
وأشار آل الشيخ إلى أن المملكة، من منطلق العناية بالأوقاف، حرصت على أن تكون الأوقاف هيئة مستقلة للعناية بها وضمان استدامتها.
من جانبه، ثمن الدكتور الغابد الجهود التي تبذلها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين ونشر التسامح والوسطية ونبذ التطرف والإرهاب في العالم.