أعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن، أن الحكومة الأمريكية ستقدم إعفاء بنحو 10 آلاف دولار من القروض الطلابية لملايين الطلاب الجامعين السابقين المثقلين بالديون، ليوفى بذلك تعهدا قطعه أثناء ترشحه للرئاسة فى عام 2020.
وقالت وكالة رويترز، إن الخطوة يمكن أن تعزز الدم للديمقراطيين فى الانتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، إلا أن بعض خبراء الاقتصاد يحذرون من أنها قد تشعل التضخم، وتساءل بعض الجمهوريون فى الكونجرس عما إذا كان الرئيس لديه السلطة القانونية لإلغاء الديون.
وسيحرر الإغفاء من الديون مئات المليارات من الدولارات لإنفاق المستهلكين الجدد الذى يمكن أن يستهدف شراء المساكن والنفقات الأخرى باهظة الثمن، بحسب خبراء الاقتصاد الذين قالوا إن هذا سيضيف صعوبة فى معركة الولايات المتحدة لمحاربة التضخم.
وقال بايدن فى تصريحات ألقاها بالبيت الأبيض إن هذه الإجراءات للعائلات التى هى فى أمس الحاجة لها من الطبقة الوسطى والعاملة الذين كانوا الأكثر تضررا خلال وباء كورونا. وتعهد بعدم استفادة الأسر ذات الدخل المرتفع، وهو أمر كان محل انتقاد رئيسى للخطة.
وتابع بايدن قائلا: لن أعتذر أبدا عن مساعدة الأمريكيين العاملين والطبقة الوسطى، خاصة ليس لنفس الناس الذين صوتوا على خفض ضرائب بقيمة تريليونى دولار، والذى استفاد منه بشكل أساسى الأمريكيين الأكثر ثراءً والشركات الكبرى، متحدثا عن تمرير الجمهوريين لخفض للضرائب فى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتم تجميد دفع الديون منذ بداية تفشى كورونا، مع عدم وجود مدفوعات مطلوبة على معظم قروض الطلاب الفيدرالية منذ مارس 2020، وسعى العديد من الديمقراطيين إلى إعفاء من 50 ألف دولار لكل مقترض. بينما عارض أغلب الجمهوريين إعفاءات القروض الطلابين، ووصفوها بغير العادلة لأنها تساعد بشكل غير متناسب أشخاص يحققون دخلا أعلى.