وقالت الوكالة إن تحليلاً مفصلاً للوضع الوبائي على مستوى البلاد أظهر عدم وجود حالات إصابة بكورونا منذ انتهاء تفشي المرض في البلاد في أوائل هذا الشهر.
وأضافت أنه مع ذلك، أرسلت السلطات خبراء في علم الأوبئة والفيروسات والفحوص إلى المنطقة للتحقيق في سبب حالات الحمى، مع فرض إجراءات لمنع انتشارها.
وقالت الوكالة إن السلطات "تتخذ خطوات لتعقب جميع الأشخاص الذين لهم صلة بالحالات المشتبه بها، والأشخاص المتجهين من وإلى المنطقة المعنية وإبقائهم تحت المراقبة الطبية الصارمة".
وبعد إعلان كوريا الشمالية الانتصار على كورونا، ألقت باللوم على كوريا الجنوبية في التسبب في تفشي المرض وتعهدت بالرد. من جهتها نفت كوريا الجنوبية هذا الادعاء ووصفته بأنه لا أساس له.
ولم تؤكد كوريا الشمالية أبداً عدد الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا، فيما يرجع على ما يبدو لافتقارها إلى الوسائل اللازمة لإجراء الفحوص على نطاق واسع.
وبدلاً من ذلك، أبلغت عن الأعداد اليومية للمرضى المصابين بالحمى، وهو عدد ارتفع إلى حوالي 4.77 مليون. لكنها قالت إنها لم تسجل أي حالات جديدة منذ 29 يوليو الماضي.
يذكرأن، أفادت وكالة "يونهاب" في كوريا الجنوبية نقلا عن إعلام بيونج يانج بأنه تم رصد 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا في كوريا الشمالية بعد أيام من إعلان زعيم البلاد كيم جونغ أون الانتصار عليه.
وبحسب "يونهاب"، فإن وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية ذكرت عن رصد الإصابات الجديدة في محافظة ريانجانج بشمال شرقي كوريا الشمالية.
وقامت السلطات بعزل المنطقة ووجهت فرق محاربة الأوبئة إليها.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من إعلان زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الانتصار على فيروس كورونا في البلاد.
وكررت شقيقة الزعيم، المسؤولة الكبيرة في اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري كيم يو جونغ الاتهامات لكوريا الجنوبية بنقل الفيروس إلى البلاد، وهددت بالقضاء على سلطات سيؤول.