كشفت إفادة لمكتب التحقيقات الفيدرالى تم استخدامها لإقناع القاضى للحصول على مذكرة تفتيش لمنزل الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب فى فلوريدا، أن السلطات عثرت على 184 وثيقة سرية فى مراجعتها الأولية للصناديق التى تم استردادها من المنزل فى محاولة بدأت بعد بضعة أشهر فقط من مغادرته منصبه.
تحتوى الإفادة الخطية المكونة من 28 صفحة على العديد من التنقيحات ولكنها تشير إلى أن السلطات تعتقد أن الأدلة أو البضائع المهربة أو ثمار الجريمة أو غيرها من العناصر التى حصل عليها بشكل غير قانونى سيتم العثور عليها فى مارالاجو
فى ملف منفصل يشرح الأساس المنطقى وراء تنقيحاتها، قالت وزارة العدل أن عليها حماية "مجموعة واسعة من الشهود المدنيين"، محذرة من أنهم قد يواجهون الترهيب على الأرجح.
أمر قاضى الصلح الفيدرالى نفسه الذى وافق على التفتيش وزارة العدل بإصدار الشهادة الخطية التى أقنعته بالموافقة على أمر التوقيف.
وخلص القاضى بروس راينهارت يوم الخميس إلى أن التنقيحات المقترحة من وزارة العدل كانت ضيقة بما يكفى للسماح بالإفصاح العلنى مع حماية تحقيقهم الجاري.
يأتى إصدار الشهادة الخطية بعد الكشف عن المذكرة التى سمحت بالبحث عن منزل ترامب، مما يشير إلى أن تخزين المستندات هناك ربما يكون قد انتهك قانون التجسس، بالإضافة إلى قانونين آخرين.
وكان ترامب قد دعا إلى الإفراج عن كل من مذكرة التوقيف والإفادة الخطية، حيث قام برفع قضية منفصلة ولكنه طلب أمرًا قضائيًا بعرقلة تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالى ويطلب من المحكمة تعيين خبير خاص للقضية.