ما شعورك بعد وصولك لجائزة البوكر؟
بين روايتك الأخيرة والتي سبقتها 11 عامًا.. فكم من الوقت استغرقتى فى كتابة روايتك الجديدة؟
لا أحب أن أفكر في المدة التي استغرقتها لكتابة هذه الرواية، كانت القصة تدوي في ذهني لفترة طويلة، بضع سنوات، قبل أن أبدأ، ثم مررت بفترة من تدوين الملاحظات ومحاولة عدم كتابتها، أنا دائمًا مترددة ومسوداتي المبكرة هي الأصعب في تكوينها والتعامل معها، ولهذا فأحيانا يكون لدى 50 مسودة للرواية الواحدة.أين تكتبين وكيف تبدو مساحة عملك؟
أنا أكتب في المنزل. هذه الرواية كتبتها في غرفة جلوسي المطلة على ساحل ويكسفورد، وتم الانتهاء منه أثناء فترة إغلاق كورونا.
تعد روايتك هى الأصغر من حيث الحجم في القائمة الطويلة للبوكر.. هل تكون لديك معرفة مسبقة بالحجم قبل البدء فى الكتابة؟
ليس من الممكن في البداية معرفة حجم أو عدد صفحات الكتاب. لم أبدأ في كتابة شيء قصير إلا في حالة وجود حد معين لعدد الكلمات لمسابقة القصة القصيرة أو القطعة المطلوبة.
من أين أتتك فكرة الرواية؟
بدأ الأمر كقصة قصيرة يتم سردها من وجهة نظر صبي يرافق والده لتوصيل حمولة من الفحم ويجد صبيًا آخر، في نفس عمره تقريبًا، محبوسًا في كوخ الفحم في مدرسة داخلية. أغلق والده الباب لتوه ثم مضى لإجراء التسليم التالي، دون أن يقول شيئًا.
هل الحديث عن ماضي أيرلندا أمر حتمي للكتاب الإيرلنديين؟
لا أعتقد أن ماضي أيرلندا أكثر أو أقل حتمية أو يمكن تجنبه أكثر من تاريخ أي بلد آخر بالنسبة للكتاب من جنسيات أخرى.
ما الكتاب الوحيد الذي تتمنى أن تكون قد كتبته؟
لا يوجد أي كتاب أتمنى أن أكون قد كتبته لسبب بسيط هو أنه لن يكون لي. أنا لا أطمع في عمل أي شخص آخر، فأنا بحاجة إلى كتابة أعمالي الخاصة.