سجلت أسعار النفط بالأسواق العالمية مكاسب أسبوعية، حيث ارتفع خام القياس العالمى برنت بنحو 4.4%، كما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى بنحو 2.9%.
وسجلت أسعار النفط 100.99 دولار للبرميل للعقود الآجلة لخام القياس العالمى برنت، عند التسوية الجمعة، كما سجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 93.06 دولار للبرميل، وشهدت الأسعار ارتفاعا حيث جاءت مدعومة بإشارات المملكة العربية السعودية بأن منظمة "أوبك" قد تخفض الإنتاج.
وكان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز قد أوضح فى تصريحات لوكالة بلومبيرج، أن تذبذب أسواق البترول وضعف السيولة يعطيان إشارات خاطئة للأسواق في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى الوضوح، إلى أن مجموعة أوبك بلس أكثر التزاماً ومرونة، ولديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تمكنها من التعامل مع هذه التحديات، التي تشمل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرق مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مراراً وبوضوح خلال عامي 2020 و2021.
وأضاف: «لقد واجهنا في مجموعة أوبك بلس أوضاعاً أكثر تحدياً في الماضي، وخرجنا منها أكثر قوةً وتماسكاً من أي وقت مضى، ولقد أصبحت مجموعة أوبك بلس أكثر التزاماً ومرونة، كما أن لديها وسائل ضمن إطار آليات إعلان التعاون تُمكّنها من التعامل مع هذه التحديات وإرشاد الأسواق.
وتشمل هذه الوسائل إمكانية خفض الإنتاج في أي وقت، وبطرقٍ مختلفة، وهو ما أثبتتهُ مجموعة أوبك بلس مرارا وبوضوح خلال عامي 2020 و2021، وسنبدأ قريباً العمل على صياغة اتفاقية جديدة لما بعد عام 2022، سنواصل فيها البناء على خبراتنا وإنجازاتنا ونجاحاتنا السابقة.
ونحن مصممون على جعل الاتفاقية الجديدة أكثر فاعلية، والواقع أن ما شهدناه، خلال الفترة الماضية من تقلُّباتٍ خطيرة أثرت سلبًا في أساسيات أداء السوق وقوضت استقرارها، لا يزيدنا إلا إصرارًا على تحقيق ذلك».
وأكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب أن بلاده تقف على أهبة الاستعداد مع كل شركائها في منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها (أوبك +) لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار وتوازن سوق النفط العالمى، مشيرا إلى أن دول "أوبك+" ستجتمع في الخامس من سبتمبر القادم لتقييم التطورات الأخيرة في سوق النفط العالمية وتوقعاتها.
وأوضح عرقاب، في تصريحات صحفية، أن هذه الاجتماع المقبل سيطرح مسألة تحديد مقاربة مشتركة للأشهر القادمة تجعل من الممكن تعزيز الجهود التي تبذلها "أوبك وشركاؤها" من أجل ضمان استقرار سوق النفط العالمى.