لم تجد الأم التى تعانى من ورم خبيث، وتعول 3 أولاد توفى أكبرهم الذى كان يساندها فى تحمل احتياجات المنزل البسيط والآيل للسقوط، سوى سواعد فريق مؤسسة حياة كريمة الذى مد لها يد العون وأعاد اليها البسمة مرة أخرى بحياة كريمة لها ولأولادها.
الحكاية بدأت عندما رصد فريق مؤسسة حياة كريمة، حالة أسرة من إحدى قرى سوهاج، متعففة مكونة من الأم المريضة بورم خبيث مسئولة عن 3 أولاد، توفى أكبرهم الذى كان يساند فى مصاريف البيت، واثنين يدرسان، يعيشون على دخل 350 جنيها فقط، إلى جانب منزلهم الآيل للسقوط والذى يحتوى على 3 لمبات إضاءة فقط وليس به مكان لحمام.
الأمر الذى دفع فريق حياة كريمة بالإسراع إلى مد يد العون إليها ولأسرتها، والتدخل الفورى لإعادة إحلال وتجديد منزلها الآيل للسقوط، وتقديم مساعدات أخرى.
يأتى ذلك استمرارًا فى تنفيذ إجراءات الحماية الاجتماعية والتى تأتى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، للتخفيف عن كاهل المواطنين الأكثر احتياجًا والفئات الأولى بالرعاية، وإيماناً من مؤسسة حياة كريمة بدورها المجتمعى تجاه المواطنين الاكثر احتياجاً فى جميع قرى ومراكز الجمهورية، وذلك لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لمختلف الفئات الاجتماعية.
المنزل بعد تجديده