وعدت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، بأن حكومتها لن تدع أسعار الطاقة "تنفجر"، وأن تخفف "الزيادات" مع انفجار الأسعار في الأسواق.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية - في مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية - إن "حكومتها سوف تحتفظ بآليات للتخفيف من ارتفاع أسعار الطاقة وستتخذ إجراءات محددة لدعم الفئات الأكثر هشاشة".
ولوّحت باستعداد الحكومة لفرض ضرائب على الشركات، التي تحقق أرباحاً استثنائيه، مبينة أنه "لن يفهم أحد أنّ الشركات تحقق أرباحاً استثنائية على الرغم من أنّ الفرنسيين قد يكونون قلقين بشأن قوتهم الشرائية".
وأضافت رئيسة الوزراء الفرنسية أنها لن "تغلق الباب" أمام فرض ضرائب على "الأرباح الفائقة" للشركات، بينما تفضل أن تقوم الشركات، حال استطاعتها، من "خفض الأسعار للمستهلك، وإعطاء القوة الشرائية لموظفيها".
وأضافت"على الجميع تحمل المسؤولية في الوقت الراهن. أولاً وقبل كل شيء، يجب على الشركات التي تحقق أرباحًا فائقة أن تعيد القوة الشرائية للفرنسيين من خلال حشد الإجراءات التي تم التصويت عليها مطلع أغسطس الجاري مثل زيادة علاوة القوة الشرائية ثلاث مرات، والمعروفة باسم (علاوة ماكرون) من دون رسوم اجتماعية أو ضرائب".
وأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية عن إطلاق "الصندوق الأخضر" بقيمة 1.5 مليار يورو، مشيرة إلى أنه سيخصص للسلطات المحلية لمساعدتها في مكافحة تغير المناخ و تسريع التحول البيئي.
واقترحت أن يتم استخدام هذا الصندوق من أجل "إعادة تأهيل الأراضي القاحلة للحد من الزحف العمراني" أو "تجديد المباني العامة مثل مدارس معينة" أو إعادة "الطبيعة إلى المدن".
وفيما يتعلق باستخدام الطائرات الخاصة شديدة التلوث؛ أكدت إليزابيث بورن أنه "يجب على مالكي الطائرات الخاصة، مثل أي شخص آخر، المشاركة في الحد من تأثير غازات الاحتباس الحراري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة