تتواصل حالة السجال والهجوم المتبادل بين نجمة البوب بريتنى سبيرز وعائلتها بين الحين والآخر، ومؤخرًا، ردت والدة بريتنى سبيرز على ابنتها بعد أن شاركت نجمة البوب مقطعًا صوتيًا طويلاً متهمة إياها بالتآمر مع والدها لوضعها تحت وصاية، وشهد التسجيل الذى تبلغ مدته 22 دقيقة - الذى نُشر عبر حساب "سبيرز" على YouTube، لكنه أصبح خاصًا منذ ذلك الحين - اتهام والديها، لين، وجيمى، البالغ من العمر 67 عامًا، بخوض مؤامرة "مع سبق الإصرار" للسيطرة على مواردها المالية بعد أن قدمت امرأة الفكرة لوالديها قبل دخولها المستشفى عام 2008.
وفى المقطع الصوتى، ادعت سبيرز، بشكل صادم، أن والدتها ساعدته على متابعة الخطة، وجعلت كل شيء يحدث مع تفصيل المعاملة القمعية التى أجبرت على الذهاب إليها خلال فترة الوصاية التى استمرت 13 عامًا.
بريتنى سبيرز
المنشور المرتجل، الذى تمت مشاركته لفترة وجيزة مع ما يقرب من 10 ملايين مشترك فى قناتها قبل أن يصبح خاصًا، أدى إلى تدفق كبير من الدعم من معجبى مغنية Toxic، مما دفعها إلى مشاركة رسالة شكر لجمهورها وداعميها.
لين، التى أنفقت فى عام 2010 مليونى دولار من أموال ابنتها فى قصر لويزيانا مع الحصول على خدمات كاملة كواحدة من آخر تحركاتها أثناء توليها مسؤولية الوصاية، أدعت أنها حاولت مساعدة ابنتها مرات لا تحصى، ولكن تم رفضها، وقالت إنها "تحب ابنتها، ولكن تم بث الادعاءات وسيكون من الأفضل جعل مقطع الفيديو اللاذع وجهاً لوجه، على انفراد".
والد ووالدة بريتنىسبيرز
يأتى ذلك بعد أيام من عودة نجمة البوب لأول مرة إلى عالم الموسيقى، يوم الجمعة الماضى، مع Elton John فى ديو بعنوان Hold Me Closer، وذلك بعد مرور عام تقريبًا من إنهاء الوصاية عليها.
وعلى جانب آخر، أدين الزوج السابق للنجمة العالمية بريتنى سبيرز، بتهمة التعدى على ممتلكات الغير بعد أن حاول اقتحام حفل زفاف طليقته، فى يناير الماضى، وحسب تقرير bbc، أدين جيسون ألكساندر، الذى كان متزوجا من سبيرز لمدة تقل عن 3 أيام فى عام 2004، بتهمة التعدى والاعتداء الجسدى، بعد شهادة أحد حراس الأمن فى محكمة كاليفورنيا، الذى أكد أن طليقها دخل منزل المغنية وحاول دخول غرفة نومها.