تسببت وفاة شخص، غير معلوم الهوية، من السكان الأصليين لمنطقة الأمازون، بحالة من الذعر بين النشطاء، محذرين من فقدان لغة وثقافة عرقية أخرى، مشيرين إلى أنه كان آخر شخص من قبيلته فى منطقة الأمازون البرازيلية.
الرجل المتوفى، معروف فقط باسم "رجل الحفرة الأصلى"، لأنه قضى معظم فترة وجوده مختبئا بحفرة حفرها فى الأرض، وتعرضت أرضه للهجوم وقتل أصدقاؤه وعائلته، وعلى مدى سنوات قاوم كل محاولات الاتصال به، ونصب الفخاخ وأطلق السهام على أى شخص اقترب منه، وفقا لموقع "سكاى نيوز" عربية.
ومن ناحيتها، أوضحت، سارة شنكر، الناشطة فى منظمة "سيرفايفال إنترناشينوال"، المعنية بالشعوب القبلية: "بعد تعرضه للمجازر الوحشية وغزو الأراضى، كان رفض الاتصال مع الغرباء هو أفضل فرصة له للبقاء على قيد الحياة، لقد كان آخر قبيلته، وبالتالى فإن قبيلة أخرى انقرضت وانتهت".
غابات الأمازون
والرجل الغامض، خلق لغز غامض استحوذ على انتباه النشطاء ووسائل الإعلام فى جميع أنحاء البرازيل وحول العالم، بدوره، قال مارسيلو دوس سانتوس ، المستكشف المتقاعد: "لم يثق رجل الحفرة بأى شخص، بسبب تجاربه مع السكان غير أصليين"، فيما راقب مسئول فى مؤسسة "فوناى"، صحة الرجل من مسافة بعيدة، كان مستلقى على أرجوحة شبكية وجسده فى حالة تحلل، ولأنه وضع ريشًا بألوان زاهية حول جسده، يُعتقد أن الرجل الذى قدر أن عمره حوالى 60 عاما، قد استعد للموت.
وقدرت منظمات السكان الأصليين عدد القبائل المتبقية بما يتراوح بين 235 و300، ولكن من الصعب تحديد رقم دقيق لها، ويُعتقد أن ما لا يقل عن 30 مجموعة تعيش فى عمق الغابة ولا يُعرف شيئا عن أعدادهم أو لغتهم أو ثقافتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة