اتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) مواطناً أوكرانياً ثانياً بتجهيز السيارة المفخخة التي قتلت ابنة سياسي روسي هذا الشهر، وفقا لصحيفة الجارديان.
وكان مكتب الأمن الفيدرالي اتهم المخابرات الاوكرانية انها خططت لمقتل داريا دوجينا ، وهي ناقدة مؤيدة للحرب و ابنة الفيلسوف السياسي ألكسندر دوجين الملقب بعقل بوتين، وهو صوت متطرف في السياسة الخارجية، قُتلت عندما انفجرت قنبلة في سيارة كانت تقودها بالقرب من موسكو بعد احتفال.
ونفت أوكرانيا بشدة أي صلة بالقتل ، حيث قال متحدث باسم الحكومة "لسنا دولة إجرامية ، على عكس روسيا ، وبالتأكيد لسنا دولة إرهابية".
وقالت روسيا يوم الاثنين أن عضوا في جماعة "تخريبية وإرهابية" أوكرانية حصل على وثائق مزورة وساعد في تجميع السيارة المفخخة في مرآب في جنوب موسكو، ونشرت الوكالة مقطع فيديو للشخص الذي قالت إنه المشتبه به.
في غضون يومين من التفجير ، اتهمت روسيا مواطنة أوكرانية بالقيادة إلى روسيا مع ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا ومراقبة دوجينا حتى قبل وقت قصير من التفجير. وقالت الحكومة إن المرأة عبرت بعد ذلك الحدود من روسيا إلى إستونيا.
ووفقا للتقرير أثارت الاتهامات الموجهة لأوكرانيا ، وكذلك جنازة جماعية غطها التلفزيون الحكومي وحضرها عدد من المسؤولين الروس ، مخاوف من أن القتل قد يستخدم كمبرر لموجة من العنف ضد السياسيين الأوكرانيين.
و قبل اغتيالها، كانت تتعاون مع دار نشر روسية يمينية متطرفة هي ذا بلاك هندريد "The Black Hundred" في إصدار قادم لكتاب ذا بوك أوف زيد "The Book of Z"، الذي وصفه الناشرون بأنه مجموعة من الشهادات والقصص من قبل المشاركين وشهود العيان في الحرب على أوكرانيا.
أصبح الحرف "Z" رمزا للجيش الروسي لأوكرانيا، إذ حملت المركبات العسكرية وأفراد القوات الروسية هذا الحرف طوال الأشهر الستة الماضية.