قال الدكتور ماجد عبد العظيم أستاذ الاقتصاد، إن الأزمة العالمية للسلع الغذائية ألقت بظلالها على العالم، وأصبح العالم قرية واحدة ما يحدث فى الشرق يؤثر على الغرب، وما يحدث فى الشمال يؤثر فى الجنوب.
وأضاف الدكتور ماجد عبد العظيم خلال اتصال هاتفى بقناة "إكسترا نيوز"، إن مصر لديها إحتياطى إستراتيجى من السلع الغذائية، لكن إرتفاع أسعار السلع والشحن والطاقة فى العالم ينتقل لدول العالم ومنها مصر، غير أن جزء منها مستورد.
وأوضح أن هناك دور رقابى من الدولة، وتوفر سلع غذائية من خلال منافذ بأسعار محددة، مضيفا أن هناك جشع من بعض التجار فى هامش الربح، وزيادة الأسعار، وهنا يأتى دور الدولة والرقابة فيما يحدث.
وأكد أن مصر لديها الإحتياطى وتوافر للسلع، والمواطن له دور فى الإبلاغ عن التجار الذين يستغلون هذه الأزمات وإخفاء بعض السلع، وزيادة سعرها.
وأشار إلى أن الدولة تبذل جهودا لمواجهة التضخم وزيادة الأسعار بتنظيم منافذ بيع السلع بأسعار مخفضة، ومساعدة الطبقات محدودة الدخل، وزيادة نسبة الشريحة التى تستفاد من البرامج الحمائية التى تقدمها الدولة.
وقال إن سياسة الشراء لدى المواطن تغيرت مع زيادة الأسعار العالمية، وبدأ المواطن فى ترتيب الأولويات والإستغناء عن السلع الغير ضرورية، كما أنه لابد من أن هناك شراكات مع الدولة والقطاع الخاص لتوفير مزيد من السلع، وكلما لجأنا إلى المنتج المحلى كلما لجأنا إلى الإستغناء عن المستورد.