أيام قليلة تفصلنا عن الذكرى الـ25 لحادث وفاة الأميرة الأشهر فى العائلة المالكة البريطانية، الأميرة ديانا، حيث توفيت 31 أغسطس عام 1997، ورغم مرور 25 عاما على وفاة الأميرة الفاتنة مازالت هناك حقائق جديدة تتكشف حول حادث وفاتها المروع، والذى لم يعرف حتى هذه اللحظة ما إذا كان حادث مدبرا أم لا، وفى هذا التقرير نرصد عددا من الحقائق التى كشفت مؤخرًا حول الأميرة ديانا بمناسبة ذكرى وفاتها.
موقع حادث الأميرة ديانا
الأميرة ديانا خططت للانتقال إلى أمريكا دون ويليام وهارى
فى هذا الصدد، أكد تقرير جديد نشره موقع "ديلى ميل"، أن الأميرة كانت تخطط للانتقال إلى الولايات المتحدة بدون أبنائها قبل أسابيع قليلة من وفاتها، حسبما زعم أحد حراسها الشخصيين السابقين.
وفى مذكراته، التى نشرت بعنوان "حماية ديانا.. قصة حارس شخصى Protecting Diana: A Bodyguard's Story"، يروى "لى سانسوم"، كيف كانت الأميرة على وشك إخبار المصورين عن خططها للانتقال إلى أمريكا فى محاولة لحماية ويليام وهارى، من الصحافة أثناء إجازتهما مع حبيبها دودى فايد، فى سان تروبيه، فى يوليو 1997.
وكتب سانسوم: "قالت الأميرة لى "لا يوجد شىء يمكننى القيام به فى المملكة المتحدة، الصحف هناك تهاجمنى بغض النظر عما أفعله.. أريد أن أذهب إلى الولايات المتحدة وأعيش هناك حتى أتمكن من الابتعاد عن كل شيء، على الأقل فى أمريكا، يحبوننى وسيتركوننى وشأنى".
فى ذلك الوقت، قال سانسوم، إنه يتذكر سؤاله إلى ديانا عما إذا كان ابناها سينضمان إليها، وأوضحت أنها لن يُسمح لها مطلقًا بأخذهما من واجباتهما الملكية، وبحسب ما ورد قالت ديانا، "إذا انتقلت، لن أتمكن على الأرجح من رؤيتهما إلا فى العطل المدرسية".
الأميرة ديانا وأبنائها وليام وهارى
العثور على "لآلئ" تعود للأميرة ديانا بموقع حادث وفاتها
وفى تفاصيل جديدة حول التحقيقات بشأن حادث السيارة، وجدت المحققة الفرنسية الرئيسية فى حادث وفاة الأميرة ديانا، "أدلة صغيرة" فى مكان الحادث المأساوى للسيارة فى باريس، بما فى ذلك "لآلئ صغيرة" تعود للعائلة المالكة، وحسب ما نشره موقع "ديلى ميل"، تذكرت مارتين مونتيل، رئيسة لواء كريمينيل، والتى كانت أول من وصل إلى مكان الحادث، كيف عثروا على قطع مكسورة، وأدلة على كبح السيارة وآثار طلاء على السيارة التى كانت تقل ديانا وحبيبها دودى الفايد.
وقالت مونتيل، إنها كانت "مهووسة" بالعثور على حتى أصغر الأدلة، مثل اللآلئ، لأنها كانت كلها مهمة عند التحقيق فيما حدث فى نفق بونت دى ألما، فى 31 أغسطس 1997، وظهرت شهادة الضابطة فى الحلقة الأولى من "التحقيق مع ديانا.. الموت فى باريس"، وهو فيلم وثائقى يبدأ الليلة على القناة الرابعة بمناسبة الذكرى الـ 25 للمأساة، وتتناول السلسلة المكونة من 4 أجزاء تحقيقين للشرطة فى وفاة الأميرة، بالإضافة إلى نظريات المؤامرة التى تزعم أن وفاتها من تدبير أشخاص فى العائلة المالكة.
لآلئ الأميرة ديانا فى موقع حادث السيارة
الأميرة ديانا تنبأت بحادث سيارة قبل وفاتها بعامين
ووفقًا لـ"تحقيقات ديانا"، فإن السلسلة الوثائقية الجديدة تُظهر أن الأميرة ديانا، تنبأت بوقوع حادث سيارة قبل وفاتها بعامين، وكشف التحقيق الجديد، أن الأميرة ديانا أخبرت محاميها، فيكتور ميشون، فى عام 1995 أن الجهود "للتخلص" منها ستُبذل فى العام التالى - مستشهدة بحادث سيارة كأحد الوسائل الممكنة، وفقا لصحيفة نيويورك بوست، بينما زعمت ديانا أن "مصادر موثوقة" منحتها المعلومات، كانت صامتة بشأن هويتهم، كما هو موثق فى رسالة صاغها ميشون.
حارس الأميرة ديانا: كانت لديها مخاوف من الاغتيال
وفى مقابلة مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، قال لى سانسوم، الحارس الشخصى للأميرة، إنه وحراس الأمن الآخرين قاموا بعمل قرعة لمعرفة من سيرافق تريفور ريس جونز، فى السيارة مع الأميرة الراحلة، ونجا ريس جونز، من حادث السيارة، لكنه أصيب بجروح خطيرة.
وقال سانسوم، البالغ من العمر الآن 60 عاماً: "كان من الممكن أن أكون أنا فى تلك السيارة.. قمنا بسحب القش لنرى من سيرافق تريفور فى نهاية هذا الأسبوع.. ولقد سحبت عود ثقاب وكانت مباراة طويلة.. وعندما علمت أنهم لم يرتدوا أحزمة الأمان فى الحادث، فهمت لماذا لم ينجوا، حيث لا ينبغى أن يحدث ذلك".
وتابع: "كان ارتداء أحزمة المقاعد ممارسة معتادة للعائلة.. لقد كان أمرًا أرسله والد دودى، محمد فايد، كما أن دودى، على وجه الخصوص، كان يكره ارتداء أحزمة الأمان وأصررت دائمًا على ذلك".
سائق وحارس الأميرة ديانا ليلة حادث السيارة
وذهب "سانسوم" ليقول كيف كان قريبًا من ديانا، وكيف ارتبطوا أثناء إقامتهم فى سانت تروبيز خلال يوليو 1997، وأضاف: "لقد كانت سعيدة فى تلك العطلة، لكننى رأيتها وهى تبكى أيضًا، عندما علمت بمقتل، مصمم الأزياء جيانى فيرساتشى.. لقد أسرت لى مخاوفها من احتمال اغتيالها فى يوم من الأيام، وسألتنى عما إذا كنت أعتقد أن قتله خارج منزله كان جريمة قتل مهنية.. اعتقدت أنها كانت كذلك، ثم قالت الأميرة شيئًا ظللت أتذكره دائمًا.. هل تعتقد أنهم سيفعلون ذلك بى؟".
وأضافت سانسوم، أن الأميرة ديانا كانت ترتجف عندما سألته عن الاغتيال، وتابع: "كان واضحًا من نبرتها أنها اعتقدت حقًا أنهم قد يفعلوا ذلك بها، بغض النظر عن أى شخص.. لقد أمضيت بعض الوقت فى طمأنتها بأن لا أحد سيحاول قتلها، وأنها كانت فى أمان معنا، لكنها بالتأكيد أعتقدت أن هناك خطرًا من أن يتم اغتيالها فى يوم من الأيام".
المحققة الفرنسية مارتين مونتيل
ظهور نادر للناجى الوحيد من حادث مقتل الأميرة ديانا للمرة الأولى منذ 5 سنوات
وبينما رحلت الأميرة ومن معها فى حادث السيارة المفجع، ظل الناجى الوحيد من حادث السيارة الذى أودى بحياة الأميرة ديانا، نادر الظهور تجسيدًا حيًا للتذكير بهذا اليوم المشئوم، وقبل أيام كشفت صورة جديدة عن ظهور نادر له لأول مرة منذ خمس سنوات، حيث لا يزال يحمل ندوبًا على وجهه من إثر الحادث الذى مر عليه ربع قرن، والتقطت عدسات الكاميرا، صورة الحارس الشخصى للأميرة الراحلة ديانا، تريفور ريس جونز، 54 عامًا، فى سيارته بينما كان ينتظر عائلته وهم يتسوقون فى موريسونز، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
العلامات الموجودة على وجهه هى تذكير بالحادث الذى أودى بحياة الأميرة ديانا، ودودى الفايد، والسائق هنرى بول، فى 31 أغسطس 1997، وتُظهر الصور، الحارس الشخصى السابق يمضى فى حياته الهادئة فى شروبشاير.
الحارس الشخصى للأميرة ديانا