شهدت بريطانيا حدثا فريدا من نوعه بعد ولادة طفل بدون أظافر حسبما ذكر موقع futura sciences الناطق بالفرنسية، فى ظاهرة شبه معدومة في العالم، وقال الموقع العلمى إن الطفل بلغ وزنه عند الولادة 4 كج، ووضعته أمه (44 عاما) إثر عملية قيصرية، مشيرا إلى أن مراحل الحمل مرت بسلاسة وبدا الطفل بصحة جيدة.
وأضاف أن الأطباء سرعان ما لاحظوا وجود خطب ما في يدي الرضيع وقدميه، حيث أكدوا أن كل أصابع قدميه خالية من الأظافر أو أن بها أظافر أصغر من الحجم الطبيعى، كما يفتقر الطفل إلى ظفر في خنصر اليد اليمنى والبنصر فى اليد اليسرى.
وأوضح الأطباء أن هذا الرضيع يعاني من مرض نادر جدا، وفقط حوالي 20 حالة موصوفة في المؤلفات العلمية، ما يحرم المصابين جزئيا أو كليا من أظافرهم في أصابع القدمين واليدين.
ويطلق على غياب الأظافر اسم "أنونيشيا" "anonychie"، وفي هذه الحالة من المرجح أن يكون أصل المرض وراثيا، لكن الوالدين لم يرغبا في إجراء الاختبارات الجينية لتأكيد ذلك.
وأشاروا إلى أن المرض يكون أكثر شيوعا إذا كان الوالدان من العائلة نفسها وهذا ليس هو الحال بالنسبة إلى الرضيع المذكور.
طفل بلا أظافر
وأشار التقرير إلى أن شرح الأسباب المفترضة لشيوع هذا المرض، يرتبط بعدم انتظام ضربات القلب الخلقي بوجود طفرة في الجين الموجود على "الكروموسوم 20".
ويبدأ نمو الظفر في منطقة تدعى مصفوفة الظفر، وإضافة إلى هذا المرض النادر الذي يولد به عدد محدود من الرضّع، يعاني الأطفال حديثو الولادة أيضا ظاهرة سقوط الأظافر أي انفصالها عن الأصبع دون ألم.
ويبدأ سقوط الأظافر عادة من الزاوية الحرة البعيدة ويتجه تدريجيا نحو القاعدة الوردية، وهي حالة ينفصل الظفر فيها بشكل كامل أو جزئي عن الجلد الموجود أسفله.
