التنسيق الحضارى يطلق مشروع إعادة إحياء الصورة البصرية لقلعة شالى

الأربعاء، 03 أغسطس 2022 12:00 ص
التنسيق الحضارى يطلق مشروع إعادة إحياء الصورة البصرية لقلعة شالى محمد أبو سعدة رئيس جهاز التنسيق الحضارى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن الصندوق انتهى من اشتراطات العمران الخاصة بمدينتي رشيد بمحافظة البحيرة وسيوة بمحافظة الوادي الجديد، ووضع الضوابط المختلفة للمناطق في سبيل الحفاظ على الهوية البصرية على المستوى العمراني والمعماري من خلال الدليل الإرشادي لحدود وأسس الحفاظ على المناطق ذات القيمة المتميزة.
 
وأضاف أبو سعدة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الصندوق يعمل حاليا على مشروع إحياء الصورة البصرية لقلعة شالي، وذلك بسبب تأثير الزحف السكاني علي الشكل العمراني للمكان خلال السنوات الماضية، حيث تم وضع ضوابط للبناء بالتنسيق مع شيوخ القبائل هناك، وتم إزالة البوابات الألومنيوم ووضع مكانه أبواب خشبية للحفاظ على الصورة البصرية للمكان.
 
ولفت رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن الصندوق أصدر مؤخرا "سيوة... حدوتة عمران" للدكتور حاتم الطويل، كذلك كانت قد أصدرت كتب "جاردن سيتي المدينة الحدائقية.. اسم ومعنى"، و"جزيرة الزمالك.. القيمة والتراث"، ضمن سلسلة ذاكرة المدينة التى يوليها الجهاز اهتمامًا خاصا للتعريف بالمدن المصرية.
 
وكان رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضارى، قد أكد خلال حلقة نقاشية حول كتاب "سيوة... حدوتة عمران" للدكتور حاتم الطويل، أن دور الجهاز القومي للتنسيق الحضاري هو  الحفاظ علي الطابع العمراني والمعماري لسيوه، ووضع الضوابط المختلفة للمناطق في سبيل الحفاظ علي الهوية السيوية علي المستوي العمراني والمعماري من خلال الدليل الارشادي لحدود وأسس الحفاظ علي المناطق ذات القيمة المتميزة بواحة سيوه ودور الجهاز أيضا في تطوير المحيط العمراني لقلعة شالي وتحسين الصورة البصرية لواحة سيوة.
 
وتناول الكتاب  نشأة سيوة التاريخية والعمرانية وكيف تأثر العمران بها والنمط العمراني والتخطيطي للواحات السيوية فقد تناول الكتاب تاريخ هذا المكان وتأثير العوامل السياسية والطبيعية على الإنسان والعمران، حيث جاء عرض النمط العمراني المميز لتلك الواحة بكل ما فيه من نسق عضوي متضام ناتج عن طبيعة المكان وتعايش الإنسان به ، ليبرهن على مدى التناسق والتوافق فيما بين حجم وتشكيل الفراغات العمرانية والمقياس الإنساني مع تداخلها بالشكل المتضام مع مكونات وأشكال الأرض وجدران الجبل، وإلى أي مدى كان لتلقائية العمران تلبية احتياجات سكان وأهل الواحه الاجتماعية والبيئية.
 
أما العمارة فقد جاء تناولها بناءً على العديد من الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية إضافة إلى البعد الاجتماعي، والذي كان له الدور الرئيسي في تشكيل وتصميم المأوى أو المسكن، والذي يعبر عن النواة الرئيسية المشكلة للبيئة العمرانية، وما نتج عنه من نسيج عمراني متضام وممتزج بثقافة هذا المجتمع شديد الخصوصية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة