إنتقد تين هاج المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد لاعبه كرستيانو رونالدو بعد تصرفه الغريب عقب استبداله بين شوطي مباراة رايو فاييكانو الودية.
وغادر رونالدو ملعب "أولد ترافورد" تمامًا بعد قرار تين هاج، الأمر الذي أثار جدلًا وتكهنات حول مدى رغبة البرتغالي بالفعل في الرحيل عن مانشستر يونايتد.
وعلق تين هاج على تصرف رونالدو في تصريحات لشبكة "Viaplay" الهولندية، وقال: "كان هناك أكثر من شخص قد عاد إلى منزله".
وتابع: "بالتأكيد أنا لا أتغاضى عن هذا التصرف، غير مقبول من الجميع ، لأننا فريق، يجب عليك البقاء حتى نهاية المباراة والرحيل سويًا".
رونالدو وماجواير الأكثر تعرضًا للإساءة العنصرية
وفي سياق أخر، أكدت تقارير صحفية أن الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو وهاري ماجواير ثنائي مانشستر يونايتد كانا الأكثر تعرضا للإساءة عبر موقعة "تويتر" الموسم الماضي، حيث تلقى ما يقرب من ثلاثة أرباع اللاعبي رسائل مسيئة وتعرض بعضهم لإساءات يومية.
وأبرزت الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن متحدث باسم "تويتر" ترحيبه بالدراسة، لكنه قال إن شركته نفذت مجموعة من ميزات الأمان لمنع مثل هذه المنشورات من الوصول إلى الأفراد.
وأوضح التقرير الذي أعده معهد آلان تورينج وأوفكوم باستخدام تقنية جديدة للتعرف الآلي، 2.3 مليون رسالة موجهة إلى لاعبي الدوري الإنجليزي خلال الأشهر الخمسة الأولى من الموسم الماضي.
وشدد التقرير أن 60 ألف منشور يعد مسيئا، حيث تلقى 68 في المئة من اللاعبين في دوري الأضواء رسالة واحدة على الأقل خلال تلك الفترة.
وتلقى واحد من كل 14 لاعبا تغريدات مسيئة كل يوم، وفقا للتقرير، حيث يتم توجيه نصف عدد الرسائل المسيئة إجمالا إلى 12 لاعبا تلقوا 15 رسالة في المتوسط في اليوم.
وتلقى رونالدو 12520 تغريدة مسيئة بينما نال ماجواير 8954 تغريدة، وحصل ماركوس راشفورد، لاعب مانشستر يونايتد أيضا، على ثالث أعلى إجمالي برصيد 2557 تغريدة، وظهر ثمانية من لاعبي مانشستر يونايتد في المراكز العشرة الأولى.
وكان مهاجم توتنهام هوتسبير هاري كين، قائد منتخب إنجلترا، وجاك غريليش لاعب مانشستر سيتي، الثنائي الوحيد من خارج مانشستر يونايتد ضمن المراكز العشرة الأولى.
وعلى صعيد الأندية، حصل لاعبو توتنهام على أعلى نسبة من إجمالي التغريدات المسيئة وهي 3.7 في المئة.
وقال الدكتور بيرتي فيدجن المعد الرئيسي للتقرير ورئيس قسم السلامة على الإنترنت في معهد آلان تورينغ : تكشف هذه النتائج الصارخة عن مدى تعرض لاعبي كرة القدم للإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن معالجة الإساءة عبر الإنترنت أمر صعب، لا يمكننا تركه دون التصدي له. يجب عمل المزيد لإيقاف أسوأ أشكال المحتوى بما يضمن للاعبين أداء وظائفهم دون التعرض للإساءة.
ومع ذلك، لم تكن كل الأخبار سيئة. حيث كانت 57 في المئة من جميع التغريدات إيجابية تجاه اللاعبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة