أتمت روائية أمريكا اللاتينية الأشهر إيزابيل الليندى ثمانين عاما، منها أربعون فى عالم الشهرة بفضل روايتها الأولى بيت الأرواح التى حققت نجاحا بارزا، وقد ولدت عام 1942في بيرو لأبوين تشيليين وعملت كصحفية في تشيلي حتى أجبرت على الفرار إلى فنزويلا بعد اغتيال رئيس تشيلى الأسبق سلفادور الليندي ابن عم والدها عام 1973.
في عام 1981 ، بدأت في كتابة رسالة إلى جدها المصاب بمرض عضال تطورت إلى روايتها الأولى بيت الأرواح ثم تلتها أعمال مثل الحب والظلال والخطة اللانهائية وقصص إيفا لونا استخدمت فيها تقنية الواقعية السحرية ، حيث يتغلف الخيال الواقعي بعناصر من الخيال والأسطورة، وقد انصب اهتمامها في العديد من هذه الأعمال على تصوير السياسة في أمريكا الجنوبية ، وتعكس أعمالها الأربعة الأولى تجاربها الخاصة دور المرأة في أمريكا اللاتينية، ومع ذلك ، فإن روايتها الخطة اللانهائية تدور أحداثها في الولايات المتحدة ، وبطلها ذكر وفقا لموسوعة بريتانيكا.
فى ابنة الحظ التى صدرت عام 1999، تناولت امرأة تشيلية تغادر بلدها من أجل الذهب في كاليفورنيا في الفترة من 1848 إلى 1849 ، بينما تدور رواية بني داكن التى صدرت عام 2000 حول امرأة تتعقب جذور ماضيها، أما زورو فهي إعادة سرد للأسطورة المعروفة ، وفى روايتها الجزيرة الواقعة تحت البحر التى صدرت عام 2009 تستخدم ثورة العبيد في عام 1791 في هايتي كخلفية لقصة عن عبد أفريقى، وفى "مذكرات مايا" التى صدرت عام 2012 تروى مقاطع على شكل يوميات لفتاة مراهقة تدور فى حلقة من تعاطي المخدرات والبغاء.
وتتناول رواية في منتصف الشتاء صداقات تتشكل بعد حادث سيارة في بروكلين بنيويورك ، خلال عاصفة ثلجية، وفى آخر رواياتها فيوليتا (2022) تركز على امرأة من أمريكا الجنوبية تبلغ من العمر 100 عام تنظر إلى حياتها المليئة بالأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة