فى مثل هذا اليوم 3 أغسطس قام كريستوفر كولومبوس ومعه 88 بحارًا ببدء رحلة لاكتشاف العالم الجديد، وكانت الرحلة تاريخية، حيث تمكنوا من اكتشاف أغنى بقاع العالم فى الأمريكيتين، ورغم أن هناك الكثير من الباحثين يشككون فى هذا الأمر، إلا أن هذا هو الأمر المعروف ولم يكن هناك دليل قاطع رغم الدراسات العديدة التى نشرت، ولكن ما نستعرضه خلال التقرير التالى هو الأمر الغير مألوفة التى دارات حول المستكشف كولومبوس.
دار حول كولومبوس أنه كان يصطحب خلال رحلته سجناء محكوم عليهم بالإعدام، وذلك بسبب صعوبة إيجاد كولومبوس إمدادات تمويلية لاستكمال رحلته، مما جعل الطاقم المرافق لكولومبوس يشعر بالقلق بشأن الإبحار من حافة الأرض، ولكن لسبب أكثر وضوحًا لقد شككوا فى أن الرحلة ستكون ناجحة، وهو نفس السبب الذى جعل من الصعب جدًا على كريستوفر العثور على تمويل مادى فى المقام الأول، وكانت السفينة تبحر حتى نفاد الإمدادات ويهلك الطاقم بسبب المجاعة، وللخروج من هذا المأزق قرر الحاكم الإسبانى آنذاك أن أى شخص فى السجن يواجه عقوبة الإعدام عليه الإبحار مع كولومبوس، حسب ما ذكر موقع ancient-origins.
ومن الأمور الغريبة التى تدور حول كولومبوس أنه زعم أنه وهو يبحر بالقرب من جمهورية الدومينيكان، أنه شاهد ثلاثة "حوريات بحر" ووصفها بأنها "ليست نصف جميلة كما تم رسمها"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
كما يقال عنه أيضًا أنه عندما انطلق كريستوفر كولومبوس ومعه عدد من البحارة كى يبدأوا رحلة لاكتشاف العالم الجديد، وكانت الرحلة تاريخية، حيث تمكنوا من اكتشاف أغنى بقاع العالم فى الأمريكيتين، وقد ارتكب كريستوفر كولومبوس وجنوده بعد ذلك الكثير من المجازر من أجل تمكين القوة الغاشمة، فقتل العديد من السكان الأصليين الذين أطلقوا عليهم الهنود الحمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة