الأمم المتحدة: 19 مليون أفغانى يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائى

الثلاثاء، 30 أغسطس 2022 09:51 ص
الأمم المتحدة: 19 مليون أفغانى يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائى مارتن جريفيث وكيل امين عام الامم المتحدة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إن أزمة أفغانستان هى أزمة إنسانية، وأزمة اقتصادية، وأزمة مناخ. كما أنها أزمة جوع، وأزمة مالية - لكن الأزمة ليست حالة ميؤوسا منها. جاء ذلك خلال تقرير له لمجلس الامن

 

 ومن جانبه ركز وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة فى حالات الطوارئ، على أوضاع السكان هناك، وقال إن الناس فى أفغانستان يواجهون مصاعب شديدة وحالة من عدم يقين ووفق المسؤول الأممى، ما يقرب من 19 مليون شخص يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائى، بما فى ذلك ستة ملايين شخص معرّضون لخطر المجاعة.

 

ولفت المسؤول الاممى فى تقرير إلى أنه أكثر من مليون طفل يُقدّر أنهم يعانون من أشد أشكال سوء التغذية خطورة على الحياة، كما يحتاج أكثر من نصف السكان حوالى 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية. ويُقدّر أن ثلاثة ملايين طفل يعانون من سوء التغذية الحاد. من بينهم أكثر من مليون طفل يُقدّر أنهم يعانون من أشد أشكال سوء التغذية خطورة على الحياة قائلا "بدون علاج متخصص، يمكن أن يموت هؤلاء الأطفال."

 

وقال المسؤول الاممى فى تقاريره لمجلس الامن تتفاقم أزمة سوء التغذية هذه مع الجفاف المتكرر، بما فى ذلك الأسوأ منذ ثلاثة عقود فى عام 2021، والذى لا تزال آثاره باقية. وان هناك ثمانية من بين كل عشرة أفغان يشربون المياه الملوثة، مما يجعلهم عرضة لنوبات متكررة من الإسهال المائى الحاد.

 

وأضاف أنه يعيش حوالى 25 مليون شخص فى فقر، ويتم الآن إنفاق ثلاثة أرباع دخل الناس على الغذاء ويمكن أن تصل البطالة إلى 40 فى المائة؛ والتضخم آخذ فى الارتفاع بسبب زيادة الأسعار العالمية والقيود المفروضة على الواردات وانخفاض قيمة العملة.

 

وأعرب جريفيث عن قلقه من تفاقم الوضع، وقال: "بمجرد حلول فصل الشتاء، سترتفع أسعار المواد الغذائية والوقود – المرتفعة بالفعل – وسيتعين على العائلات الاختيار بين إطعام أطفالها، وإرسالهم إلى المدرسة، أو اصطحابهم لرؤية الطبيب إذا مرضوا، أو تدفئتهم."

 

وأشار إلى أن مشاكل أفغانستان ليست جديدة ولا فريدة من نوعها، لكن الوضع الحالى حرج للغاية وقال: "لطالما كان الصراع والفقر والصدمات المناخية وانعدام الأمن الغذائى واقع محزن لأفغانستان وللعديد من البلدان الأخرى حول العالم."







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة