وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال حاصرت منزلا يعود لعائلة الصوالحي في الحي الغربي من القرية، وأطلقت عدة قذائف "إنيرجا" على المنزل، كما أجبرت والد أحد المحاصرين داخل المنزل بمطالبتهم عبر مكبرات الصوت بضرورة تسليم أنفسهم وإلا سيهدم الاحتلال المنزل بالجرافة.
ولاحقا، سلم ثلاثة شباب عرف منهما نبيل إياد الصوالحي ونهاد عويص أنفسهم لقوات الاحتلال، التي استمرت بمحاصرة المنزل عقب اعتقالهم، فيما اندلعت مواجهات أثناء انسحاب القوات.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس أن أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، وثلاثة آخرين بشظايا الرصاص الحي، وآخر بقنبلة غاز بالصدر جرى نقلهم لمستشفى رفيديا، فيما أصيب 13 آخرون بشظايا الرصاص و5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و4 جراء السقوط، و20 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.
وأوضح الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من الوصول إلى موقع منزل عائلة الصوالحي الذي حوصر لمدة 3 ساعات، كما منعت طاقم الهلال الأحمر والرعاية من مغادرة الموقع وتعريض حياتهم للخطر وأخذهم دروعا بشرية، وأشار إلى أن مركبة إسعاف تتبع جمعية الإغاثة الطبية تعرضت للإصابة بالرصاص الحي في الهيكل الخارجي.