قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تطورات الأوضاع في العراق ، والتي استعرضت التطورات في الشارع منذ إعلان رجل الدين الشيعي في العراق مقتدى الصدر، اعتزاله العمل السياسي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي.
وأشارت التغطية إلى ما شهدته العاصمة العراقية بغداد من تظاهرات حاشدة بسبب الوضع السياسي ، فيما اقتحم المتظاهرون المنطقة الخضراء ودخلوا القصر الجمهوري في بغداد، وناشدت القوات العراقية المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية ، وتطورات الأحداث سريعًا مادفع السلطات إلى إعلان حظر التجوال الشامل في شوارع بغداد.
من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى أن التطورات الخطيرة التي جرت في العراق اليوم من اقتحام المتظاهرين للمنطقة الخضراء ودخول مؤسسات حكومية إنما تؤشر إلى خطورة النتائج المترتبة على استمرار الخلافات السياسية وتراكمها.
وشدد الكاظمي في بيان صحفي، على أن تجاوز المتظاهرين على مؤسسات الدولة يعد عملاً مداناً وخارجاً عن السياقات القانونية، داعيا مقتدى الصدر الذي لطالما دعم الدولة، وأكد الحرص على هيبتها واحترام القوى الأمنية للمساعدة في دعوة المتظاهرين للانسحاب من المؤسسات الحكومية.
وأوضح الكاظمى أن تمادي الخلاف السياسي ليصل إلى لحظة الإضرار بكل مؤسسات الدولة لا يخدم مقدرات الشعب العراقي، وتطلعاته، ومستقبله، ووحدة أراضيه.
وجدد الكاظمى الدعوة لضبط النفس من الجميع، داعيا المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء والالتزام بتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حماية المؤسسات الرسمية وأرواح المواطنين.
كما وجه رئيس مجلس الوزراء العراقى القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي بتعليق مجلس الوزراء لجلساته إلى إشعار آخر؛ وذلك بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي.