تحل علينا اليوم الذكرى الخامسة والعشرون لرحيل أميرة القلوب، الأميرة ديانا والتي توفيت في مثل هذا اليوم 31 أغسطس عام 1997، الأميرة الأشهر في العائلة المالكة، حيث تركت الأميرة مكانة فى قلوب محبيها لذا لقبت بأميرة القلوب، وحسبما نشر موقع وكالة الأنباء رويترز صورا لللقطات من حياتها.
رحلت الأميرة يوم الأحد 31 أغسطس منتصف الليل في باريس، وكان يتجول العميد تشارلز ريتشى، الملحق العسكري في السفارة البريطانية، بجوار فندق ريتز بعد قضاء أمسية في الخارج عندما رأى حشدًا من المصورين وغيرهم من المشاهدين عند المدخل، لذلك توقف للتحدث إلى أحد المشاهدين وسأل ماذا يحدث ليعرف أن الأميرة ديانا متواجدة في الفندق، لذلك أصبح ريتشي أول مسئول بريطاني يعلم بوجود ديانا.
وحسب التقرير،خرج دودي من الجناح الإمبراطوري وأبلغ اثنين من حراسه الشخصيين أن هناك تغيير آخر في الخطة، وهو أنه وديانا سيغادران من خلال مخرج خلفي مع نائب مدير الأمن في فندق ريتز، هنري بول، ليقودهما إلى سيارة مرسيدس أخرى غير السيارة التى حضرا بها، على أن يخرج الحراس الشخصيون من الباب الأمامي لعمل خدعة وينجح الثنائى وبول فى الهروب بعيدًا عن الصحافة والمعجبون، وكان يرى الحراس الشخصيين أن الخطة سيئة، لكن كلمة دودي فايد كانت نهائية، وهنا كان السبب الاساسي فى وقوع الحادث
اصطدمت السيارة المرسيدس المسرعة مع سيارة فيات أونو بيضاء اللون، وحينها فقد "بول" السيطرة لتتحطم السيارة التي تزن طنين في العمود الثالث عشر للنفق، بسرعة تقديرية تبلغ 65 ميلاً في الساعة، ونتيجة للحادث توفي دودي وبول، وأصيب ريس جونز، وديانا، بجروح خطيرة.
بعد ذلك نقلت الاميرة الي المستشفي وضغطها بين الارتفاع والهبوط، ولكن الحالة كانت مستقرة، وفى الساعة 2 صباحًا، اقتربت سيارة الإسعاف من المستشفى عندما انخفض ضغط دم ديانا مرة أخرى، وفى 2.05 صباحًا، استقر ضغط دم ديانا، لتستأنف رحلتها في سيارة الإسعاف.
وفى التوقيت ما بين الساعة 2.16 إلي 22.21 صباحًا، تعرضت ديانا لسكتة قلبية، وعلى الفور تم تدليك خارجي للقلب، وتم استدعاء الجراح العام الدكتور منصف دهمان، لإجراء عملية جراحية لتحديد موقع النزيف الداخلي ووقفه، وفى 2.25 صباحًا، وصل ريس جونز المصاب بجروح خطيرة، أخيرًا، إلى نفس المستشفى.
وفى الساعة 4 صباحًا، وبعد التأكد من عدم وجود جدوى، اتخذ فريق ديانا الطبي قرارًا بوقف جهود الإنعاش، والتي ربما كانت لمدة ساعة على الأقل دون أي أمل حقيقي في النجاح، وجاء ذلك القرار بعدما استنفدوا مخزون الأدرينالين، كما أنهم فعلوا كل ما في وسعهم وأكثر، لكن إصاباتها هزمتهم، حسبما ذكر تقرير الديلي ميل.
جاء وقت الإعلان رسميًا عن وفاة أشهر امرأة في العالم وأكثرها تصويرًا، وخارج غرفة العمليات، اقترب أحد أعضاء الفريق الطبي، وقال: "انتهى الأمر.. متى سيتم إخبار العالم؟.. في الوقت الحالي، هناك تعتيم إخباري رسمي".
وفى الساعة 4.41 صباحًا، نشرت جمعية الصحافة في لندن، نبأ وفاة ديانا في باريس.. وبالعودة إلى المستشفى، اصطحب السفير وممرضة، الأب كلوشارد بوسيه، إلى الغرفة التي ترقد فيها ديانا، وجسدها مغطى بملاءة.