الفن لغة عظيمة ، يحمل بداخلة رسائل ومعاني سامية، ودائما ما يعبر الفنان عن رسائلة عن طريق فنة الذي يبدع فيه، ويقوم الرسام بإيصال رسائلة عن طريق رشيتة وأدواتة المستخدمة في رسم لوحاتة الفنية ، فيحمل داخل لوحاتة، ما يكمن في قلبة وإحساسة، عبرت روان أصغر رسامة عن عشقها لفن الرسم، عن طريق رسم البورتريهات واللوحات الفنية المختلفة .
"روان" رزق عبدالفتاح، بنت قرية ميت تمامة بالدقهلية، صاحبة 12 عام من عمرها، طالبة بالصف السادس الإبتدائي، أصبحت نموذجا لأطفال قريتها، حيث بدأ الكثير من الأطفال وشباب القرية، الإتجاة للرسم بعد معرفتهم لما تقوم به الطفلة الفنانة "روان" ورسمها بطرق وأدوات مختلفة.
بدأت "روان" في الرسم، منذ نعومة أظافرها، حيث لاحظت والدتها موهبتها، وهي في سن ال4 من عمرها، بعد رؤيتها تقوم برسم الشخصيات الكرتونية التي تراها، وكانت أول الداعمين لها في تنمية موهبتها.
وقالت "روان" أنها عبرت عن حبها لوالدها، عن طريق رسم بورترية يحمل صورتة إعتزازا وفخرا به ، وأكملت "روان" البورترية يحمل معاني كثيرة لحبي لوالدي، أنني ممتنه كثيرا لأسرتي فهما اول الداعمين لي فمنذ رؤيتهم لي وأنا ارسم بدأوا مشاركتي في الأفكار وتشجيعي وتوفير الأدوات المستخدمة في الرسم.
وعبرت "روان" عن حبها لوطنها الغالي "مصر"، برسم أول لوحة لها، تحمل عظمة الحضارة المصرية الفرعونية القديمة، ممثلة في عظمة الأهرامات الثلاثة وتمثال أبوالهول.
وقالت "روان" إنها قامت برسم بورترية يحمل صورة كَوكب الشرق وسيدة الغناء العربي " أم كلثوم" وقامت بالتعبير عن قيمة أم كلثوم بوضع اللون الذهبي في خلفية البورترية والذي يدل علي الصوت والحنجرة الذهبية التي عرفت بها الفنانة الراحلة "أم كلثوم"، وأكملت "روان" أعتز بالمرأة العربية كثيرا وقمت بتنفيذ أكبر لوحة تعبر عن قيمة المرأة العربية وجمالها وأضافت ألوان وأدوات مختلفة لإظهار روعة وجمال المرأة العربية.
طفلة جميلة في عمر الزهور، حديثها يحمل الكثير من الثقافة والوعي والرقي، ولا يعبر أبدا عن صغر عمرها، فتعد نموذجا إيجابيا للإنسان المصري الذكي الطموح القابل للتطوير مع ثقتة الكبيرة في إمكانياتة وقدراتة.
بورترية-سيدة-الغناء-العربي-ام-كلثوم
بورترية-يوضح-جمال-السيدة-العجوز
بورتريهات-ولوحات-(3)
جانب-من-الأعمال-(3)
روان-واول-لوحة-لها-تعبر-عن-حبها-لوطنها
روان-وبورترية-يحمل-صورة-والدها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة