"مبسوطة إنى أفدى أخويا بكل ما أملك عشان يعيش حياة طبيعية".. بهذه الكلمات حكت فتاة أقصرية 31 سنة عن تضحيتها بكليتها لأجل شقيقها الصغير.
هدى حسن عبد المنعم حاصلة على دبلوم صنايع ضربت مثلا حيا عن جدعنة الصعايدة، وتنقذ شقيقها من الموت بعدما وصل لمرحلة صحية سيئة بتليف كلية وضمور فى الثانية وقدمت له كليتها اليمنى على طبق من ذهب.
تقول هدى لـ"اليوم السابع": "الدكتور قال لى هيفضل ياخد جلسات غسيل كلوى مدى الحياة، وده صعب جداً عليه، وسألنى تتبرعى ليه بكليتك قولت له شوف الإجراءات وأنا جاهزة".
وأكدت أن شقيقها ولد بعيب خلقى منذ طفولته فى الكلى اليمنى واليسرى واحده بها تليف والثانية بها ضمور وتحتاج لعملية زرع كلى أو إجراء جلسات غسيل كلوى وبدأت الأسرة البسيطة فى رحلة العلاج حتى قررت التبرع بكليتها لإنقاذ حياة شقيقها.
وأوضح شقيقها محمد حسن أنه لا يجد فى داخله أى كلمات يوفى بها حق شقيقته الكبرى "هدى" على ما فعلته معه، وتناشد ابنة قرية العضايمة كل المسئولين بدعمها لمواصلة مهمتها مع شقيقها لتوفير العلاج اللازم له خلال الشهور المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة