دار الإفتاء عن سب الآخرين سرا: "على الإنسان عدم الإساءة للآخرين سرا أو علانية"

الخميس، 04 أغسطس 2022 03:28 م
دار الإفتاء عن سب الآخرين سرا: "على الإنسان عدم الإساءة للآخرين سرا أو علانية" دار الافتاء
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتصور الكثير من الناس أن الإساءة لغيرهم وسب الآخرين سرا أمر جائز شرعا، ومن هذا حذرت دار الإفتاء المصرية بقولها: "على الإنسان الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند الغضب وعدم الإساءة للآخرين سرًا أو علانية". 
 
وفى بث مباشر سابق أجرته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال نصه:" لو شخص متضايق من آخر وشتم عليه بينه وبين نفسه على عليه وزر؟، قائلا:"المؤمنون استعظموا أن يٌحاسبوا على ما يخطر في قلوبهم، فأمرهم الرسول صلى الله عليه وسلم، وجاء في الآيات: " قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".. الصحابة حينما نزلت الآية الكريمة خافوا جدًا فسيدنا النبى قال آمنوا بما أنزل الله سبحانه وتعالى، فنزل قول الله سبحانه وتعالى يقول: " آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ۝ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ".
 
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية قائلاً: "كأن الله سبحانه وتعالى يؤصل بهذه الآيات أن خطرات القلب وما يكون بين الإنسان وبين قلبه لا يحاسب عليه إلا إذا صدر عنه بالفعل ".
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة