دعا وزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن أي عمل استفزازي والتمسك بالمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة وكذلك معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا.
جاء ذلك وسط تصاعد التوتر الناجم عن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان هذا الأسبوع، الأمر الذي أثار استياء الصين.
وفي بيان صحفي، أكد الوزراء، الذين يجتمعون في بنوم بنه عاصمة كمبوديا لحضور الاجتماع الـ 55 لوزراء خارجية الآسيان والاجتماعات ذات الصلة، أن الدول الأعضاء في الرابطة تدعم سياسة الصين الواحدة.
وقال البيان: "العالم في حاجة ماسة إلى الحكمة والمسؤولية من جميع القادة لدعم التعددية والشراكة والتعاون والتعايش السلمي والمنافسة الصحية من أجل أهدافنا المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار والأمن والتنمية الشاملة والمستدامة"، بحسب صحيفة "بنوم بنه بوست" الكمبودية.
ولم يذكر البيان اسم "تايوان" بشكل مباشر، لكنه أشار إلى أن "التطور الأخير في المنطقة المتاخمة لمنطقة الآسيان يمكن أن يؤدي إلى سوء تقدير، ومواجهة خطيرة، وصراعات مفتوحة وعواقب لا يمكن التنبؤ بها بين القوى الكبرى".
وأضاف: "يجب أن نعمل معا وآسيان مستعدة للعب دور بناء في تسهيل الحوار السلمي بين جميع الأطراف، بما في ذلك من خلال استخدام الآليات التي تقودها آسيان لتهدئة التوتر ولحماية السلام والأمن والتنمية في منطقتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة