شعبية ووقت ودعاية انتخابية.. 3 مكاسب أحرزها بايدن والديمقراطيين بعد التخلص من أيمن الظواهري.. ارتفاع أسهم "حزب الرئيس" بانتخابات التجديد النصفي.. صحف:أصداء العملية تؤمن للرئيس المزيد من الصمود أمام "صعود ترامب"

الخميس، 04 أغسطس 2022 12:41 ص
شعبية ووقت ودعاية انتخابية.. 3 مكاسب أحرزها بايدن والديمقراطيين بعد التخلص من أيمن الظواهري.. ارتفاع أسهم "حزب الرئيس" بانتخابات التجديد النصفي.. صحف:أصداء العملية تؤمن للرئيس المزيد من الصمود أمام "صعود ترامب" جو بايدن - الرئيس الأمريكى
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل حوالى 4 شهور من انتخابات التجديد النصفى، تمكن الرئيس الأمريكي جو بايدن من قلب حظوظ حزبه المتراجعة وشعبيته المتدنية فى ظل ارتفاع نسبة التضخم بشكل غير مسبوق والفشل فى منع قرار المحكمة العليا بإنهاء الحق الفيدرالي في الوصول إلى الإجهاض، وذلك عن طريق إعلان مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار.

 

وبعد توقعات بخسارة الحزب الديمقراطى لانتخابات التجديد النصفى، مما يعنى خسارة الأغلبية الطفيفة فى الكونجرس ومن ثم تراجع الفرص فى تمرير القرارات الرئاسية وزيادة فرص الجمهوريين فى انتخابات 2024، منح مقتل الظواهرى  جو بايدن انتصارا يحتاج إليه لاسيما فى ظل استمرار تراجع شعبيته، التي وصلت وفقا لاستطلاع جالوب الشهر الماضى إلى 59%، مما عزز من مخاوف الديمقراطيين من احتمال الخسارة في الانتخابات التمهيدية هذا العام.

ومع تراجع شعبية الرئيس الديمقراطى، اتجهت الأنظار إلى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب الذى ألمح إلى نيته للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية 2024 باسم الحزب الجمهورى، ولكن مع النجاحات الأخيرة، أصبح لدى بايدن القدرة على الصمود أمام الجمهوريين.

وما يساعد فى تعزيز شعبيته بايدن، تمكنه من تحقيق بعض النجاحات الأخيرة على صعيد أجندته الداخلية أيضًا. وأعلن جو مانشين ، السناتور الديمقراطي الأسبوع الماضي أنه توصل إلى اتفاق مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ، تشاك شومر وإذا تم إقراره ، فإن التشريع سيوفر استثمارات بقيمة 369 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ والمساعدة في تقليل العجز الفيدرالي من خلال سلسلة من الزيادات الضريبية.

وقال أنتجوان سيرايت، وهو استراتيجي ديمقراطي ومستشار كبير في لجنة حملة الكونجرس الديمقراطية ، إن مقتل الظواهري وصفقة مانشين أظهرا كيف كان بايدن وحزبه يقدمان أداءً جيدًا لجميع الأمريكيين.

واحتفل الديموقراطيون فى الولايات المتحدة بمقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهرى، وقى مقدمتهم الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذى قال إن قتل زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى دليل على أنه من الممكن استئصال الإرهاب دون الدخول في حرب بأفغانستان.

وكتب أوباما في تدوينة على موقع (تويتر)، "بعد أكثر من عشرين عامًا على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تم أخيرا تقديم أحد العقول المدبرة لهذا الهجوم الإرهابي وخليفة أسامة بن لادن كزعيم للقاعدة - أيمن الظواهري - إلى العدالة"

وقال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الديمقراطى مارك وارنز إن القاعدة كانت مسئولة دائمة عن هجمات وحشية ليس فقط فى الولايات المتحدة ولكن فى آسيا وأفريقيا وأوروبا. وأشاد بجهود ضباط الاستخبارات ورجال وساء الجي لإسقاط واحدا تحقيق العدالة بحص واحد من آخر القادة الباقين بعد 21 عاما من هجمات سبتمبر الإرهابية.

 

 وقال وزير الدفاع الامريكى الأسبق روبرت جيتس فى بيان إن مقتل الظواهرى هو تذكير قوى للإرهابيين فى كل مكان بأنهم لو قتلوا الأمريكيين أو هاجموا أمريكا، ومهما يمر الوقت، فإن الولايات المتحدة ستجدهم وتقدمهم للعدالة. وأضاف: تهانينا وامتنان دائم لمحاربى بلادنا فى الظل.

 

وقال السيناتور الديمقراطية إليسا سلولتكين إن استهداف أحد كبار القادة لا ينهى قدرة تنظيم ما على الهجوم، لكنه يبعث برسالة بأنها فى حين أن الأمر قد يستغرق سنوات، إلا أننا لا نسى هؤلاء الذين هاجونا. وهنأت الرئيس بايدن لاتخاذ القرار وهنأت فريق الأمن الوطنى على نجاحه.

 كما هنأ السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام إدارة بايدن وكل الأمريكيين المشاركين فى العملية الناجحة لقتل الظواهرى. وقال إن هذا حدث هام فى الحرب على الإرهاب، وأضاف أن كل المشاركين بعثوا برسالة قوية بأن أمريكا لا تنسى أبدا.

فيما قال السيناتور الجمهورى تيد كروز إن كل الأمريكيين سيتنفسون بارتياح أكثر اليوم بعد ان عرفوا ان الظواهر زعيم القاعدة ققم تم القضاء عليه. وضاف أن هذه الضربة سنبغى ان تكون رسالة للإرهابيين قريبا وبعيدا، بانهم لو تأمروا لقتل الأمريكيين، فإننا سنعثر عليهم ونقلتهم.

 وقال زعيم الأقلية الجمهورية بمجلس النواب كيفين مكارثى إن البيت الأبيض بحاجة لإطلاع الكونجرس  على ما إذا كانت القاعدة تستخدم أفغانستان كملاذ أمن لارتكاب عمليات إرهابية.

 

دفعة لبايدن فى عام الانتخابات النصفية
 

 ويرى بعض المحللين أن نجاح الولايات المتحدة فى تصفية الظواهرى من شأنه أنه يعزز من حظوظ بايدن والديمقراطيين فى الفترة المقبلة، وقبل ثلاثة أشهر فقط من موعد إجراء الانتخابات النصفية، حيث يسعى حزب الرئيس إلى حصد انتصارات سياسية فى ظل تراجع شعبية الرئيس وتوقعات بخسارة الديمقراطيين لأغلبيتهم فى مجلسى الشيوخ أو النواب أو أحدهما. وعلى الرغم من أن قتل الظواهرى قضية تتعلق بالسياسة الخارجية، التي عادة لا يكون لها تأثير كبير على الانتخابات النصفية التي تتعلق أكثر بقضايا الاقتصاد والداخل، إلا أنها قد ترفع شعبية بايدن التي تعانى من تراجع شديد على مدار الأشهر الماضية.

 

طالبان تدين
 

من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، إن القوات الأمريكية استهدفت منزلا في الحي الدبلوماسي وسط كابول بطائرة مسيرة، كما ندد المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، بالهجوم الأمريكي واعتبره انتهاكا صريحا لسيادة البلاد.

قال المتحدث باسم طالبان فى سلسلة من التغريدات إن ضربة جوية تم تنفيذها فى مبنى سكنى فى منطقة شيفور فى مدينة كابول فى 31 يوليو. وقال إن طبيعة الحادث لم تكن واضعة فى البداية، إلا أن أجهزة الامن والاستخبارات تحقق فى الحادث وحددت النتائج الأولية ان الضربة تم تنفيذها بطائرة درون أمريكي، وأدان المتحدث بشدة الهجوم بأى ذريعة، ووصفه بالانتهاك الواضح للمبادئ الدولية ولاتفاق الدوحة.

وقال محلل فى شئون مكافحة الإرهاب لشبكة سى إن إن، إنه من المستحيل ان يتواجد الظواهرى فى كابول بدون دعوة ومعرفة على الأقل عدد قليل من أعضاء طالبان، سواء من شبكة حقانى أو أي جزء آخر من الجماعة. ووصف المحلل، الذى لم تذكر الشبكة اسمه، الضربة بأنها محركة لطالبان فى الوقت الذى كانوا يزعمون فيه أنه لا يوجد مقاتلين أجانب فى أفغانيتان ولا يوجد عناصر من القاعدة.

 والقضية المثارة حاليا الآن هي من سيكون خليفة الظواهرى، فالرجل الثانى فى القاعدة الآن هو سيف العدل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة