الراحلة ميرنا المهندس.. معاناة مع المرض والتشخيص الخاطئ وانتظار النهاية

الجمعة، 05 أغسطس 2022 09:00 ص
الراحلة ميرنا المهندس.. معاناة مع المرض والتشخيص الخاطئ وانتظار النهاية ميرنا المهندس
كتب محمد زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاشت الفنانة الراحلة ميرنا المهندس حياة مليئة بالألم والمعاناة من المرض الذى ألم بها فى سن مبكرة، وزادت المعاناة عندما تم تشخيص مرضها بشكل خاطئ لتكون حياتها عبارة عن تناول أدوية وانتظار النهاية، حيث كشفت ميرنا التى تحل ذكرى وفاتها السابعة اليوم الجمعة 5 أغسطس، فى لقاء قديم، أنه تم تشخيص حالتها بأنها مريضة بـ الدوسنتاريا وظلت تعالج منه وازداد التعب عليها أكثر.

وفى لقاء قديم يعود تاريخه لعام 2014 قالت ميرنا: "تناول العلاج الخطأ ساعد أكثر على المرض ولم يصبح لدى مقاومة من الضعف الذى وصلت إليه، وبقيت ما بين إيد دكتور لدكتور ومستسلمة لأى حقنة أو أى دوا ممكن يقضى عليا، حتى قررت السفر للخارج وكانت أول رحلة فى ألمانيا، وهناك رفض الدكتور إجراء العملية وقتها لأن نسب نجاحها كانت 1% فقط".

وتضيف ميرنا المهندس: "كان وزنى في ذلك الوقت 35 كيلو فقط، فنظر الدكتور إلى شكلى وعرف سنى فوجد الموضوع صعبا وقال إنه لن يستطيع إجراء العملية، رجعت مصر وأنا مستسلمة جدا لكل حاجة، وكنت منتظرة اللحظة اللى ممكن يحصلى حاجة فيها لحد ما الحمد لله وصلنا لحل إنى أسافر أمريكا، وعند مقابلة الدكتور وإخباره بحالتى وطبيعة الأدوية التى كنت أتناولها اندهش بشكل كبير".

وكشفت ميرنا: "كنت أتناول يوميا على مدار عامين، 12 حباية كورتيزون و6 حبايات انتى بيوتيك 500 مل، ومفيش أكل خالص، فظروفى مكانتش تسملحى إنى أكل، عشت سنتين مبعرفش أضحك لما أقول كلمة وراها دمعة، الأكل مش بحبه والناس كلها مش بحبها، ووشى كان كئيب ومش فارق معايا أى حاجة في الدنيا، بس كنت عاوزة أخف علشان عارفة إن فيه ناس بتحبنى أوى ومش عاوزاهم يزعلوا عليا، إنى أكون عايشة أهون انى أبعد".

واستطردت "أما رحت أمريكا اتشخص حالتى بشكل صح، بأني مريضة بمرض جديد وليس له علاج معروف، التهاب القولون التقرحي، وهو مرض بيجيى للناس اللى بيحسوا زيادة عن اللزوم، فهو أساسه نفسي، وبعد التشخيص الصحيح أجريت علمية واستأصلت نصف القاولون، وبعد ذلك سافرت إلى لندن واستأصلت النصف الثانى، وأصبحت حياتى كل حاجة فيها صعبة الأكل والشرب والضحك والفرح والحزن صعب".

واستكلمت ميرنا المهندس بعد ذلك حياتها العملية، حتى عانت مجدداً في عام 2015 من مضاعفات جديدة تسبب فيها مرضها الأول، إذ أصيبت بنزيف رئوي كمضاعفات ناتجة عن نقص الصفائح، لأنها كانت تعاني من السرطان وتعالج منه بأدوية كثيرة حتى بعد الشفاء منه، وتسببت هذه الأدوية في نقص حاد بالصفائح الدموية، وذلك على مدى سنوات، حتى تدهورت حالتها وأدت للوفاة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة