"الصيادلة" تحذر المواطنين من دواء جميفلوكساسين: لا تتناولوه.. وهذه بدائل آمنة.. فيديو

الجمعة، 05 أغسطس 2022 04:00 ص
"الصيادلة" تحذر المواطنين من دواء جميفلوكساسين: لا تتناولوه.. وهذه بدائل آمنة.. فيديو أحمد الجعفري
كتبت - هديل البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع من إعداد هدى أبو بكر وتقديم أحمد الجعفري، عن تحذير نقابة الصيادلة من تناول عقار جميفلوكساسين، والبدائل الآمنة له.

عممت هيئة الدواء المصرية منشور مهم جدا على كافة الصيادلة، برفض استقبال عقار المضاد الحيوى الذى يحتوى على "جميفلوكساسين"، وسحب جميع الأدوية الأخرى التي تحتوى على هذه المادة من الصيدليات ووقف التعامل بها.

وأكد الدكتور أحمد الدمرداش عضو مجلس نقابة الصيادلة الفرعية بالقاهرة، أن مادة الـ" جميفلوكساسين" مشتقة من مادة دوائية قديمة، ومن المفترض أنها مادة مُعدلة وأفضل من القديمة منها، إلا أن المنشور أوضح أن أضرارها أكثر من نفعها، حيث تؤثر على الـRNA  للخلية البشرية الحاملة للبصمة الوراثية.

هذه المادة هى لمضادات حيوية واسعة المجال، وتستخدم فى المسالك البولية والجهاز التنفسى بشكل أكبر، ومن المفترض بعد هذا المنشور والتحذيرات، أن تُعيد الصيدليات كافة الكميات الموجودة من الأدوية التى تحتوى على تلك المادة الفعالة للشركات، إلا أن الشركات دائما ما تعرقل تلك العملية لاشتراطها وجود الفواتير الخاصة بالشراء، وهو أمر من الصعب توفيره.

وكانت قد قررت اللجنة الفنية للرقابة على الأدوية بهيئة الدواء المصرية وقف تسجيل جميع المستحضرات لمستحضر جميفلوكساسين، مضاد حيوي وإلغاء إنتاج جميع المستحضرات التي تحتوي على تلك المادة وإعطاء مهلة ثلاثة أشهر للشركات لتوفيق أوضاعها وسحب جميع المستحضرات من السوق.

وقررت هيئة الدواء المصرية، في جلستها التي عقدت بتاريخ 28 يوليو الماضي، عدم الموافقة على استقبال مستحضرات جديدة تحتوى على جميفلوكساسين، وهي مادة مضاد حيوي واسع الانتشار، قاتلة للبكتريا، في أشكال الجرعات الفموية.

وقررت اللجنة الفنية، وقف إنتاج المستحضرات المسجلة وإعطاء مهلة 3 أشهر من تاريخ اللجنة تحاول وتوفيق الأوضاع، مشددة على رفع توصية لرئيس هيئة الدواء السحب المستحضرات من السوق وإلغاء تسجيل المستحضرات المسجلة بعد انتهاء هذه المهلة.

أوضحت اللجنة، أن مرجعيتها في القرار بناء على قرار اللجنة العلمية المتخصصة المجمعة لأمراض الصدر برفض تسجيل المستحضر حيث أنه يوجد بدائل من كينولونين، وهي مجموعة من المضادات الحيوية واسعة الانتشار والأكثر أمانا.

وأوضحت اللجنة العلمية، أن المستحضر بالتجربة العلمية عند استخدامه يسبب طفح جلدي شديد، مضيفة أن ميزان المنافع للمخاطر ليس في صالح المستحضر.

طيب ايه هي استخدامات جميفلوكساسين اللى كان بيتم الاعتماد عليه في علاجها قديمًا قبل وقف التعامل به.

هو يستخدم لعلاج التهاب القصبات المزمن، وعلاج بعض حالات الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع، والالتهاب الرئوي الذي تسببه بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية الأخرى كالعقدية الرئوية.

أما عن موانع استخدام جميفلوكساسين واحتياطات استخدامه

يمنع استخدامه في المرضى الذين أظهروا فرط الحساسية للعلاج أو لأي نوع من أنواع الكينولون أو لأي مكون آخر من مكونات العلاج

وعن احتياطات استخدامه، أولًا: الحمل فلا توجد حاليًا دراسات كافية لتأكيد سلامة استخدام هذا الدواء على الجنين؛ يستخدم العلاج في حال كانت المنفعة العلاجية تفوق الخطر على الجنين، ويجب استشارة الطبيب قبل تناول العلاج في حالة وجود حمل، وكذلك الرضاعة يفضل الرجوع للطبيب.

كمان فيه بعض الأعراض الجانبية للعقار وى: «الإسهال- الصداع- الغثيان- الطفح- وجع البطن- دوار- قيء- زيادة الصفائح الدموية- كثرة الصفيحات- اعتلال الأعصاب الطرفية- تحسس ضوئي- تمزق الوتر- اضطرابات الدم اللمفاوية: ندرة المحببات، قلة الكريات الشاملة- اضطرابات القلب والأوعية الدموية- اضطرابات الأذن والمتاهة، وغيرها من الأعراض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة