تحل اليوم الجمعة، 5 أغسطس ذكري رحيل الفنان الكبير محمد نوح، الذى واحدا من الموسيقيين النادرين الذين استطاعوا ترك بصمة لدى الجمهور، فأغانيه تميزت بالخفة والمرح تجعل الكبير والصغير يرددها مما جعلها تشكل وجدان الكثير خلال فتره السبعينيات والثمانينيات.
وكشفت سحر نوح، ابنه الفنان الراحل، تفاصيل الساعات الأخيرة في حياته، حيث قالت:" اتصلت به عشان اطمئن عليه رد عليا قالى،" اخدت حمامي وحلقت دقني و مليش نفس أكل والله يابنتي ماعارف مابقاش فيه حاجه ليها طعم خالص ولا ليه نفس في أي حاجه ابوكي تعب يا حبيبتى"
وتابعت:" يوم 4 أغسطس طلعت وقضيت سهره حلوه فيها شلة السطوح عمر وسعد وحسن وانكل سيد القمني وعمي حسين نوح وطبعا جمعه مساعد بابا الموجود جنبه دايما ...اتكلمنا في حاجات كتير شويه جد وشويه ضحك وفضفضه علي ذكريات وحكاوي وبابا كل شويه يبصلي ويقولي بتوحشيني وكلام حلو ودافي قوي ماكنتش فاهمه إنه بيودعني يبصلي ويقولي ماتغيبيش عني أقوله أنا جنبك اهه.. الساعة واحدة ونصف يوم 5 أغسطس 2012 صباحاً يمشوا الناس وهو بيقولهم ليه ماشيين بدري كده اقعدوا شويه كمان ويودعهم بابتسامته الطيبة الصادقة الصافية الحنينة ."
وأضافت:"وبعد كده بابا دخل السرير ونام في ثانية علي ضهره واتوفى الساعة 2:15 صباحا يوم 5 أغسطس 2012 وذلك في بوست تحدثت فيه ابنه الراحل منذ سنوات ".
وحصل نوح على العديد من الجوائز خلال مسيرته الفنية لعل أبرزها جائزة الدولة التشجيعية فى الفنون، وجائزة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وقرر نوح الاعتزال فى أوائل التسعينيات القرن الماضى، لكنه كان يظهر بعدها قليلا خلال وسائل الإعلام حتى تدهورت حالته الصحية وتوفى فى 5 أغسطس عام 2012.
حساب سحرة نوح
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة