بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في القصر الرئاسي في نواكشوط، مع وفد رفيع المستوى من مالي، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضحت الرئاسة الموريتانية -في بيان أن وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب - والوفد المرافق - نقل للرئيس الموريتاني رسالة "أخوة وصداقة واعتبار" من أخيه آسمي اكويتا رئيس السلطة الانتقالية، رئيس الدولة بجمهورية مالي، كما تضمنت الرسالة، امتنان القيادة والحكومة والشعب في مالي لرئيس الجمهورية والحكومة والشعب الموريتانيين، لما قدموه من دعم ومساندة لمالي خلال الظروف التي مرت بها مؤخرا.
وأضاف الوزير المالي عبر عن تطلع بلاده لتعزيز علاقات الأخوة والصداقة التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين.
حضر اللقاء عن الجانب الموريتاني وزراء: الخارجية والداخلية والاقتصاد والتجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة والتجهيز والنقل ومدير ديوان رئيس الجمهورية وعن الجانب المالي: وزير الداخلية العقيد عبدولاي مايغا وديمبيلي مادينا سيسوكو، وزيرة التجهيز والبنى التحتية، والحسيني سانو، وزير الاقتصاد والمالية، ومحمود ولد محمد، وزير الصناعة والتجارة.
وشكلت موريتانيا المنفذ الوحيد لمالي بعد فرض عقوبات عليها من طرف الايكواس.