بدأت عائلة بريطانية بحثًا عن جثة والدهم بعد أن قيل لهم إن شخصًا غريبًا دُفن تحت شاهد القبر الذى حزنوا عليه لما يقرب من عقدين، حيث تلقى توم بيل، البالغ من العمر 58 عامًا، وشقيقته دينيس، البالغة من العمر 59 عامًا، وديبرا، البالغة من العمر 53 عامًا، مكالمة من حفارى القبور قبل أربعة أسابيع تخبرهم أن شخصًا آخر هو المدفون في قبر والدهم.
ويقول تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "حزن الأشقاء على وفاة والدهم، توماس بيل، على شاهد قبره لمدة 17 عامًا بعد وفاته عن عمر يناهز 63 عامًا في عام 2005، وقالوا إن المقبرة بها جثث في أماكن خاطئة، واصفين إياها بأنها فوضى".
توماس بيل
فقد توم ودينيس وديبرا، والدتهما هيلدا، فى 19 يونيو الماضى، وكانت أمنيتها الأخيرة أن تُدفن إلى جانب زوجها المحبب، ولكن بعد ستة أسابيع من وفاتها، وبعد حفر ثمانية قبور في كنيسة هولي ترينيتي، في وينجيت، بمقاطعة دورهام، لا يزال نعش توماس مفقودًا وجثة هيلدا محتجزة في منزل جنازة.
بدوره، قال توم، الذى يعيش بالقرب من إيزينجتون: "نحن نعيش يوميًا على أمل أن تكون كل مكالمة هاتفية قادمة لتخبرنا بأنه تم العثور عليه"، وأضاف "لا يمكننا أن نحزن على أمنا لأننا نتعامل مع هذا الأمر كل يوم، إنها تستحق أن تُدفن جنبًا إلى جنب مع زوجها، لكننا لا نعرف حتى مكانه، والروح المسكينة تعيش في منزل جنازة منذ ستة أسابيع حتى الآن."
توم بيل
وأضاف توم: 'لقد حفروا بالفعل ثمانية قبور ولا يزالون غير قادرين على العثور عليه، إنه أمر مروع للغاية، وسيتعين عليهم البدء في الحفر للتحقق من لوحات الأسماء الموجودة على كل تابوت.. وهناك جثث كلها في أماكن خاطئة، إنها فوضى".
شواهد القبور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة