تغير المناخ كلمة السر.. الحياة البرية معرضة لخطر يفوق تصورات العلماء.. فيديو

الثلاثاء، 09 أغسطس 2022 02:00 م
تغير المناخ كلمة السر.. الحياة البرية معرضة لخطر يفوق تصورات العلماء.. فيديو الحياة البرية معرضة لخطر يفوق تصورات العلماء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع حول التغير المناخي وأثره حيث توصلت دراسة جديدة، إلى أن الحياة البرية في العالم ربما تواجه خطرا أكبر مما يعرفه العلماء حتى الآن.

وقام العلماء بتقييم وضع أكثر من 147 ألف نبات وحيوان، رغم أن هناك آلاف الأنواع التي توصف بأنها "ناقصة البيانات" بصورة لا تسمح بإجراء التقييم الكامل.

نتيجة لذلك، لم يتم تضمين هذه الأنواع في قائمة الأنواع المهددة بالخطر أو المعرضة للانقراض، والتي يجري تحديثها كل عام من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة..

لكن في بعض الحالات، يُعد نقص البيانات علامة تدل على الخطر، أي أن قلة أعدادها هي السبب في صعوبة العثور عليها، بحسب فريق العلماء الدوليين الذين استخدموا بيانات أحوال البيئة والتهديدات البشرية لرسم خرائط لأنماط الانقراض بين الأنواع التي شملها التقييم.

وأشارت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "كوميونيكيشنز بيولوجي" إلى أن العلماء بحثوا بعد ذلك 7699 نوعا من الأنواع التي لم يتم تقييم وضعها بالشكل الكافي، وقدّروا أن حوالي 56 في المئة منها تواجه ظروفا من المحتمل أن تجعلها معرضة أيضا لخطر الانقراض.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال إن الأدلة تتزايد على حدوث كارثة مناخية يوما بعد يوم، محذرا من أن التوقعات الاقتصادية العالمية محفوفة بالمخاطر، وسط أزمات غير مسبوقة يمر بها العالم وتزايد فرص حدوث كارثة مناخية .

وأشار أنطونيو جوتيريش إلى أن أربع دول قد تخلفت بالفعل عن سداد ديونها في الوقت الذي تواجه فيه العديد من الدول الأخرى مخاطر التخلف عن السداد، لافتا إلى أن التمويل من أجل التنمية آخذ في النضوب أو يتم تحويله إلى مكان آخر.

وقال إن نصف البشرية الآن في منطقة الخطر من الجفاف وموجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات وغيرها من الظروف المناخية القاسية خاصة وأن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بلغت أعلى مستوياتها في تاريخ البشرية وآخذة في الازدياد.

وذكر جوتيريش، أنه سيقدم خلال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة خطة لإصلاح الهيكل المالي الدولي وذلك لمعالجة نقاط الضعف والتفاوتات التاريخية، وأشار إلى أن ذلك سيشمل إجراءات قصيرة الأجل لتوفير الإغاثة الفورية للبلدان النامية المثقلة بالديون وتدابير طويلة الأجل لضمان المرونة والقدرة على تحمل الديون، مؤكدا أن هذه الخطة ستكون حاسمة للمضي قدما في صفقة عالمية جديدة وللدول النامية للاستثمار في خطة عام 2030 .

وأضاف جوتيريش، أن العالم دفع ثمنا باهظا للاستجابة المخصصة للصدمات العالمية الأخيرة من وباء كورونا إلى الحرب في أوكرانيا، وأنه لا توجد منظمة واحدة لجمع أصحاب المصلحة في حالة حدوث مثل هذه الأزمة العالمية، وأكد أن الأمم المتحدة هي المنظمة الوحيدة القادرة على أداء هذا الدور.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة