أعلنت سلطات جبل طارق، أن "كمية محدودة" تسربت من ناقلة نفط ضخمة اصطدمت بسفينة أخرى، وأكدت أنه تمت السيطرة على التسرب بشكل كامل، وقالت السلطات إنها اعتقلت شخصا على صلة بالحادث، دون أن تدلي بتفاصيل أخرى، حسبما ذكرت شبكة "روسيا اليوم".
وقالت هيئة ميناء جبل طارق، إن "كمية صغيرة من النفط تسربت من محيط حاجز وضع لاحتواء أي تسرب".
ومن المقرر نشر حاجز ثان لمنع توسع التسرب أكثر، وأظهرت صورة التقطت من الجو للسفينة المنكوبة، بقعة وقود صغيرة على الطرف الخارجي لحاجز الاحتواء.
وتعمل سفينتان تابعتان لهيئة ميناء جبل طارق وهيئة الإنقاذ البحرى الإسبانية على جمع النفط المتسرب.
وتمكن غواصون تم إرسالهم إلى السفينة، من إغلاق مصادر التسرب، بالفعل، وهما فتحتان في خزانات الوقود.
رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو، أوضح لشبكة البث الإذاعي العام في إسبانيا (تي في إي) أن شركة التأمين على السفينة سوف تتولى ضخ ما تبقى من وقود الخزانات.
ومن المفترض أن تستغرق عمليات شفط البقعة خمسين ساعة تقريبا، وحسب تقارير وكالة الأنباء الإسبانية الرسمية فإن السفينة كانت تخزن 215 طنا من زيت الوقود الثقيل، و250 طنا من وقود الديزل، و27 طنا من زيت التشحيم.
وما زال ميناء جبل طارق، المزدحم عادة، مغلقا.