كشف الانخفاض الحاد في منسوب المياه في الخزانات الإسبانية بسبب الجفاف عن آثار مثل كنيسة عمرها 1000 عام، وهو ما سيؤدى الى جذب جديد للسياح لمشاهدة الأثار التي ظهرت مؤخرا.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، إلى أن الجفاف الذى ضرب اسبانيا، كشف عن وجود كنيسة في سانت روما دى ساو في كتالونيا، والتي غمرها مياه السد في الستينات، وظهرت بالكامل تقريبا مجددا بعد انخفاض منسوب المياه، بعد أن كان برج الجرس هو الذى كان بالكاد مرئيا.
في غياب الأمطار، بلغت الخزانات ، التي تم بناؤها لضمان تراكم المياه لإمداد المدن والمحاصيل في بلد شديد الجفاف ، 36 %من طاقتها في أغسطس ، وفقًا للبيانات الرسمية.
ونشر العديد من الأشخاص صور الكنيسة على الشبكات الاجتماعية، وذلك ضمن "سياحة الجفاف"، ورؤية هذه الكنيسة التي تعود للقرن الحادى عشر عن قرب.
كانت اسبانيا شهدت أيضا ظهور أحجار تعود إلى العصر الحجرى الحديث فى مقاطعة كاسيريس بعد انخفاض منسوب المياه فى نهر تاجوس وخزان فالديكاناس فى المقاطعة نفسها، حيث ظهر ما يسمى ستونهنج الإسبانية أو Guadalperal Dolmen ويعتقد أنها عبارة عن دائرة مكونة من عشرات الأحجار الصخرية وتعود إلى 7000 عام.
وقال عالم الآثار إنريكي سيديلو من جامعة كومبلوتنسي في مدريد، وأحد الخبراء الذين سارعوا لدراسة الأحجار: "إنها مفاجأة.. إنها فرصة نادرة للوصول إليها"، مشيرا إلى أن مكتشفها الأول كان عالم آثار ألمانى يدعى هوجو أوبرماير في عام 1926 لكن المنطقة غمرت بالمياه مرة أخرى في عام 1963، وهذه الأحجار مرتبة رأسيا وتشبه المقابر.
وأظهرت دراسة اسبانية أن تغير المناخ جعل شبه الجزيرة الايبرية في مستوى أكثر جفافا في 1200 عاما ، وتنتظر أوروبا هطول الامطار في الشتاء.
تسببت أسابيع من الجفاف في جميع أنحاء أوروبا في انخفاض منسوب مياه الأنهار والبحيرات إلى مستويات لا يتذكرها الكثيرون ، ما كشف عن الكنوز الغارقة منذ فترة طويلة، وبعض الأخطار غير المرغوب فيها.
الجفاف يكشف عن كنيسة فى اسبانيا
الكنيسة الاسبانية
الكنيسة قبل الجفاف
كنيسة اسبانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة