بصوت عذب تميل إليه الآذان وتتعلق به القلوب، تتحدى الطفلة المعجزة أسماء محمود "مداحة النبي"، بعد أن اكتشفت فيها والدتها بالصدفة موهبة فطرية فى الإنشاد الدينى ومدح الرسول الكريم.
وتحدثت أسماء محمود، والدة الطفلة، ابنة مركز "إيتاى البارود" بمحافظة البحيرة، خلال لقاءها بكاميرا التلفزيون "اليوم السابع" عن تفاصيل وكيفية اكتشاف موهبتها فى الإنشاد الدينى، كما سلطت الضوء على عدة مواقف وتحديات فى حياتها تؤكد بالفعل أنها تستحق لقب "الطفلة المعجزة".
أشارت والدته الطفلة والملقبة بجوهرة "الإنشاد الدينى" إلى أنها بدأت تلاحظ موهبة ابنتها أسماء فى الإنشاد الدينى منذ حوالى ثلاث سنوات، حيث فوجئت بأنه عند سماع الطفلة لأنشودة دينية فإنها تحفظها عن ظهر قلب بلحنها وكلماتها دون تدخل أو مساعدة من أى من المحيطين بها، لكنها على الرغم من ذلك تبدو وكأنها قد تلقت تدريبًا عليها، وكانت هذه الموهبة بدون شك بمثابة خير معين لها خلال وقدرتها على التواصل إلى جانب تحقيقها شهرة عبر منصات التواصل الاجتماعى.
وأكدت والدته طفلة المعجزة أن موهبة أسماء فى الإنشاد الدينى ومدح الرسول كانت بمثابة مفاجأة وهدية بالنسبة لوالديها، مؤكدا، أن الأغانى العادية وحتى أغانى الأطفال لا تجذب انتباه طفلتها، إذ أن كل تركيزها يكون منصبًا على الأغانى الدينية وأناشيد مدح الرسول.
وخلصت الأم إلى أن ما لاحظته على أسماء يمكن أن يكون موهبة فطرية ونُصحت بالتمسك بها والعمل على تنميتها، ومن هنا حاولت تسجيل مقاطع فيديو تبرز موهبة طفلتها ومشاركتها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، وخطوة بخطوة بدأت المنشدة الصغيرة تتلقى دعمًا من قبل منشدين كبار، كما مهدت لها موهبتها الأخاذة فرصة الظهور فى برامج تلفزيونية قدمت خلالها عددًا من الأناشيد الدينية.
وأعربت الأم عن سعادتها وفخرها كونها تمكنت من الوصول بابنتها إلى هذه المرحلة،لكنها أصبحت الآن وبفضل موهبتها حديث الجميع، و"يتباهى المحيطون بها بأنها من مركز إيتاى البارود ومن محافظة البحيرة".
أوضحت والدة أسماء أن أنشودة بعنوان "مولاى صلى وسلم" كانت سببًا فى بداية شهرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
واستطردت قائلة إن الطفلة أسماء تسعد كثيرًا عند سماع تعليقات المتابعين الإيجابية على موهبتها وأدائها، حيث تدخلها مثل هذه التعليقات فى حالة من البهجة، وأعربت عن أملها فى أن يصل صوت أسماء إلى العالم بأكمله، مؤكدة على أنها ستسعى إلى تحقيق هذا الهدف بكل طاقتها.
أعربت والدة الطفلة خلال حديثها لـ"كاميرا تلفزيون اليوم السابع" أيضًا عن أملها فى أن تجد من يتبنى موهبة المنشدة الصغيرة ويبرزها بشكل أفضل ويكون مسئولًا عنها لأنها بدون شك موهبة تستحق الدعم، ولفتت إلى أنها عملت على تنمية موهبة ابنتها قدر المستطاع من خلال الاستعانة بمراكز مختلفة لتدريب الصوت على سبيل المثال.
واشارت الأم أنها تلازم ابنتها طوال الوقت وتصطحبها سواء إلى المدرسة أو تدريبات الإنشاد أو لتقديم الأناشيد الدينية، إلى جانب أنها تحرص على تعليمها الالتزام بأداء واجباتها المدرسية بانتظام ودون تأخير.
واختتمت حديثها بأن ابنتها متميزة فى دراستها بالفعل، ويمكنكم فيما يلى سماع عدد من الأناشيد الدينية التى قدمتها الطفلة المعجزة أسماء محمود الملقبة بطفلة المعجزة "مداحة النبي".