أقام زوج دعوي قضائية ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، اتهمها بالتشهير بسمعته وإلحاق الأذي والضرر المعنوي والمادي به انتقاماً منه علي رفضه معاملتها السيئة لأهله، ليؤكد:" عشت طوال سنوات في عذاب برفقة زوجتي، بعد اعتيادها علي التعدي على بالضرب، بخلاف سلاطة لسانها، وتسببها لي بالحرج، ولكني صبرت من أجل طفلي التوأم، ولكني لم أتحمل تصرفاتها مع عائلتي، وإساءتها لوالدتي مما دفعني لطلب الطلاق ودياً".
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" رفضت الطلاق ودياً، وتسببت لي بمشاكل في عملي، بخلاف ملاحقتها لي بـ 23 دعوي حبس، وطالبها مني سداد 630 ألف جنيه مقابل الطلاق، وتعسفت في رد حقوقي، وامتنعت عن تمكيني من رؤية أطفالي لأعيش في جحيم بعد أن دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ".
وأكد الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة:" تسببت فى حبسي مرتين بسبب مصروفات المرافق البالغة 700 جنيه رغم ما تتقاضي مني بمئات الآلاف من الجنيهات، مما دفعني للموافقة على سداد النفقات المبالغ فيها لها حتي أهرب من عنفها، بعد أن عشت في جحيم بسبب تسلطها وتسببها لى بالضرر المادي والمعنوي، وذلك لعقابي بسبب اعتراضي علي تصرفاتها الجنونية ورغبتها في السطو على دخلي وحياتي، وتركتني أعاني لسداد دعاوي النفقة التي وصلت لـ 630 ألف جنيه".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.