كشف تقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عن أن الملك تشارلز الثالث، طلب من الأمير هارى، دوق ساسكس، عدم إحضار زوجته ميجان ماركل، إلى قلعة بالمورال حيث هرع هو وغيره من كبار أفراد العائلة المالكة إلى جانب الملكة المحتضرة، ويقول التقرير: "بينما كانت هناك مأساة أسرية، يوم الخميس، عندما توفيت الملكة عن عمر يناهز 96 عامًا، كانت هناك دراما محلية صغيرة تدور حول دوق ودوقة ساسكس".
وقال تقرير الصحيفة البريطانية: "لقد كانت مصادفة وحظ من نوع ما أن يكون هارى وميجان، فى المملكة المتحدة عندما توفيت جدة الأمير، ما جنبه اندفاعًا عاطفيًا مؤلمًا بلا شك عبر المحيط الأطلسى مع سوء صحة الملكة، وعلى الرغم من ضغينة السنوات القليلة الماضية، لن يحسده أحد على فرصة الحداد على حبيبته "جدته"، التى كان يتمتع معها دائمًا بعلاقة دافئة ومحبّة للمرح".
الأمير هارى وميجان ماركل
وأضاف: "لكن مع استنزاف الأسرة المالكة للقلق بشأن الملكة المريضة، أثارت عائلة ساسكس موجة قلق غير مسبوقة وراء الكواليس من خلال الإعلان عن أن هارى وميجان سيسافران إلى بالمورال"، ووفقًا لصحيفة The Sun، كان الأمير هارى فى Frogmore Cottage عندما تلقى مكالمة من والده يطلب منه عدم إحضار ميجان، وقال مصدر للصحيفة: "أخبر تشارلز، هارى، أنه ليس من الصواب أو المناسب أن تكون ميجان فى بالمورال فى مثل هذا الوقت الحزين للغاية".
وتمت الإشارة إليه بأن كيت لن تذهب، وأن الأمر يجب أن يقتصر على العائلة الصغيرة، وأوضح تشارلز، أن ميجان لن تكون موضع ترحيب، وفى الوقت نفسه، ذكرت صحيفة التلجراف أن هارى لم يتم استدعاؤه فى البداية عندما شق كبار أفراد العائلة المالكة طريقهم إلى بالمورال، مثل شقيقه الأمير ويليام، لأسباب دستورية.
وقال أحد المطلعين على شئون العائلة المالكة، أيضًا، إنه "من الصعب جدًا قضاء الكثير من الوقت مع شخص تعرف أنه على وشك نشر كتاب يحكى عنك"، وأضاف آخر: "أعتقد أن رد الفعل العام على سلوك هارى وميجان، كان بمثابة عدم شك فى أن نكون صادقين".