أعلن مجلس اعتلاء العرش البريطاني، السبت، تشارلز الثالث ملكاً رسمياً لبريطانيا، واجتمع المجلس في قصر سانت جيمس في لندن، لتنصيب الملك في غيابه، ثم أصدر الملك إعلاناً وتلا ووقع قسماً.
وبدأت مراسم إعلان الملك تشارلز الثالث رسميًا ملكًا لبريطانيا، حيث اجتمع مجلس من كبار السياسيين والمسؤولين في قصر سانت جيمس في لندن لتنصيبه.
وهذه هي المرة الأولى التي يقام فيها الحفل منذ عام 1952، عندما تولت الملكة إليزابيث الثانية العرش.
ويعتبر حفل الانضمام خطوة دستورية وشرفية أساسية في تقديم الملك الجديد إلى البلاد.
وأدى الملك اليمين المرتبط بأمن كنيسة اسكتلندا وفقاً لما ينص عليه قانون 1707، الذي انضمت بموجبه اسكتلندا إلى إنجلترا وويلز لتشكيل بريطانيا العظمى، ويلتزم كل ملك بهذا الإجراء عند تنصيبه منذ عام 1714.
وبعد أدائه اليمين، وقع الملك تشارلز الثالث نسختين من قسم أمن كنيسة اسكتلندا.
وفي مستهل خطابه بعد تنصيبه رسمياً ملكاً، أعلن تشارلز وفاة الملكة الأم، مشيراً إلى أن "أكبر عزاء بالنسبة لي أن أعرف مدى التعاطف الذي عبر عنه الجميع والتأثر الكبير والدعم الذي قُدم لجميع أفراد عائلتها ولهذه الأمة".
وأضاف: "والدتي قدمت مثالاً من الحب طوال حياتها في الخدمة دون أي أنانية".
وتابع: "كان لا شبيه لها في التزامها، أقدم الشكر لحياتها المخلصة وأقدر إرثها العظيم والمسؤوليات التي ألقيت على عاتقي الآن".
وتعهد الملك تشارلز الثالث بالتزام التقاليد البريطانية واحترام الدستور ودعم الحكومة وعمل البرلمان.
ووافق الملك الجديد على مسودة 3 قرارات لإعطاء صلاحية استخدام الأختام الموجودة والأختام العامة لحين تجهيز أختام جديدة تحمل اسمه، كما وقع مسودة قرار بإعلان تاريخ جنازة الملكة عطلة رسمية في اسكتلندا وإيرلندا الشمالية وإنجلترا.
واتخذ مجلس الانضمام 8 قرارات خلال جلسة التنصيب وهي كالتالي:
أولاً: طباعة إعلان التنصيب ونشره في ملاحق متخصصة في جريدة لندن وإدنبرة وبلفاست.
ثانيًا: وضع الختم العظيم على إعلان الملك تشارلز الثالث.
ثالثًا: توجيه الدعوة لملوك وملاحقي السلاح للحضور تنصيب الملك في بلاط سانت جيمس.
رابعًا: توجيه الدعوة لمجلس البلدية والمشاعات في لندن للحضور في البورصة الملكية لإعلان جلالة الملك تشارلز الثالث".
خامسًا: توجيه وزير الدولة لشؤون الدفاع بإطلاق النار من البنادق في هايد بارك.
سادسًا - توجيه بإطلاق المدافع على برج لندن
سابعًا: نشر إعلان تنصيب الملك في اسكتلندا
وتشارلز هو ملك ورئيس المملكة المتحدة و14 دولة أخرى بما في ذلك أستراليا وكندا وجاميكا ونيوزيلندا وبابوا غينيا الجديدة.
ومن المتوقع أن يصل زعماء من جميع أنحاء العالم إلى لندن لحضور الجنازة، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أعلن الجمعة عزمه حضور الجنازة.
استقبل الملك
الأمير وليام
الملك تشارلز
توقيع الملك
توقيع كاميلا
توقيع مجلس الانضمام