التقت الحاكمة العامة لكندا، ماري سايمون، برئيس الوزراء جستن ترودو ومجلس وزرائه، اليوم /السبت/، للتوقيع رسميا على وفاة الملكة، وإعلان الملك تشارلز الثالث ملكا جديدا لكندا.
وأصبح تشارلز ملكا لكندا تلقائيا بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية. لكن إعلان تنصيب الملك صادر عن الحاكم العام بناء على نصيحة مكتب مجلس الملكة الخاص الفيدرالي.
ووقع ترودو وسيمون الوثائق، في قاعة ريدو اليوم، محاطا بمجلس الوزراء. ثم قرأها رئيس هيرالد كندا، سامي خالد، وتلاها إطلاق 21 طلقة تحية.
وفي حديثه للصحفيين خارج قاعة ريدو بعد الإعلان، قال وزير الشؤون الحكومية الدولية دومينيك لوبلانك إن الكنديين يجب أن يشعروا بالثقة في قدرة الملك تشارلز على تولي الدور الذي شغله والدته لمدة 70 عاما. وقال "يجب أن يفخر الكنديون بأن الملك تشارلز الثالث سيواصل ممارسة المسؤوليات الدستورية... بطريقة توفر الاستقرار للمؤسسات الكندية". "لدينا ثقة كاملة في أن جلالة الملك سيكون حاضرًا ومشاركًا في حياة بلدنا، كما كانت والدته".
وقال ترودو - في بيان صادر عن مكتبه اليوم - "بينما نواصل حزننا على فقدان صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية صاحبة أطول فترة حكم في كندا، فإننا نتطلع أيضا إلى المستقبل بإعلان تنصيب جلالة الملك تشارلز الثالث ملكا لكندا."
وأضاف "طوال مسيرته البحرية المبكرة ومن ثم مشاركته مع أكثر من 400 منظمة حول العالم، أظهر جلالة الملك تشارلز الثالث تفانيه في الخدمة. ليس لدينا شك في أن التزامه العميق بالتعليم والبيئة وتمكين الشباب سيوفر أساسا قويا سيواصل من خلاله العمل من أجل تحسين الكومنولث وشعبه."
وأعرب تردود في نهاية بيانه عن ولاء حكومته لملك كندا الجديد، وتقديم كامل الدعم له.