سجل رائد فضاء تابع لوكالة ناسا،على متن محطة الفضاء الدولية، شفقا قطبيا مبهرا فوق المحيط الهندي حسبما نقلت RT.
ويوضح مقطع الفيديو بتقنية "الفاصل الزمني" (timelapse)، الشكل الذي يبدو عليه الشفق القطبي من الفضاء خلال المرور المداري فوق المحيط الهندي المغطى بهذا الشفق القطبي.
كما يمكن من خلال الفيديو، الذي نُشر يوم الاثنين 5 سبتمبر، على حساب محطة الفضاء الدولية على "تويتر"، مشاهدة المنظر الرائع للقمر وهو يضيء بحر المرجان شرق أستراليا ببريقه.
ويحدث الشفق القطبي عندما تضرب جزيئات العواصف الشمسية الغازات في الغلاف الجوي لكوكبنا، بما في ذلك الهيدروجين والهيليوم، وغالبا ما يؤدي الاصطدام إلى هذه العروض الضوئية اللافتة للنظر.
وتزين العروض الضوئية للشفق القطبي سماء الأرض بألوان عديدة على الرغم من أن اللونين الأخضر الباهت والوردي هما الشائعان.
وبينما يحصل رواد الفضاء في المحطة الفضائية على رؤية فريدة للظاهرة، يمكن أيضا رؤية هذه الأعجوبة الطبيعية من الأرض، مع كون أفضل نقاط المراقبة في أماكن في أقصى الشمال مثل ألاسكا وكندا وآيسلندا وجرينلاند والنرويج والسويد وفنلندا.
وعلى الجانب الآخر من الكوكب، في أقصى الجنوب، توفر أماكن مثل تسمانيا ونيوزيلندا أفضل منظر للشفق القطبي.
ومنذ مشاركة الفيديو على "تويتر" حصل على نحو 100 ألف مشاهدة. وكتب حساب محطة الفضاء الدولية: "يُظهر مقطع الفيديو بفاصل زمني هذا ممرا مداريا فوق المحيط الهندي المغطى بالشفق القطبي وصولا إلى بحر المرجان المضاء شرق أستراليا''.
ويمكن أيضا رؤية توهج الغلاف الجوي للأرض فوق الصواعق والعواصف. وكانت الزيادة الأخيرة في نشاط الشمس نتيجة اقترابها من المرحلة الأكثر نشاطا في دورتها الشمسية التي تبلغ 11 عاما، وستبلغ ذروة نشاطها عام 2024.
وقد أظهرت الدراسات أن مستوى النشاط الشمسي الذي يحدث حاليا، هو نفسه تقريبا كما كان قبل 11 عاما، في النقطة نفسها خلال الدورة الماضية.
وهناك نوعان من الشفق القطبي وهما Aurora Borealis، ويعني "الشفق الشمالي"، وAurora Australis، ومعناه "الشفق الجنوبي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة