نور اللبنانية: كنت هموت غرقانة فى فيلم من 30 سنة ونصف سنتيمتر أنقذتني

السبت، 10 سبتمبر 2022 06:00 م
نور اللبنانية: كنت هموت غرقانة فى فيلم من 30 سنة ونصف سنتيمتر أنقذتني مشهد من كواليس فيلم من 30 سنة
محمود ترك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبرت الفنانة نور اللبنانية عن رغبتها في عمل دور شر مرة أخرى، إذ تتمنى إعادة دورها في فيلم "الرهينة"، الذي شاركت بطولته مع أحمد عز، ووصفته بأنه دور حلو للغاية.


أما عن مسلسلها "سرايا عابدين" قالت نور اللبنانية إنها صورت العمل في حوالي سنة و3 أشهر، وكان أمرًا صعبًا للغاية، خصوصا مع التزامهم بشكل أزياء معين حسبما، وأيضا طريقة الجلوس وما شابه. وكانت أحداث مسلسل سرايا عابدين تدور في فترة حكم الخديوي إسماعيل مصر.

وأضافت نور اللبنانية خلال حلولها ضيفة على برنامج "أسرار النجوم" مع إنجي على براديو "نجوم إف إم" أنه رغم كل هذه الصعوبات كان عملا مختلفا ومميزا، سواء في الديكور أو الأزياء والفترة الزمنية.

وحول فيلمها "من 30 سنة" قالت نور اللبنانية: أحب هذا الفيلم كثيرا لكن لدي ذكرى سيئة معه، فقد كنت سأتعرض لحادث غرق حقيقي أثناء تصوير مشهد غرق سيارة ضمن أحداث الفيلم، ومنذ ذلك الوقت أصبحت لدي عقدة وأخاف من أشياء لم اكن أخاف منها في السابق.

وحول تفاصيل الحادث قالت نور اللبنانية: كانت ميرفت أمين تجلس في المقعد الأمامي للسيارة، وأنا أجلس في الخلف، والسيارة تحت الماء، ويأتي شريف منير من الخارج لكي ينقذنا، وكنا نصور في حمام سباحة كبير وعميق، وكل شيء متأمن، وهناك معدات للتحكم في منسوب المياة، لكن حدث خطأ ما لا أعرفه غير مقصود، إذ فتح شريف منير باب السيارة ودخل الماء ولم أجد قناع الاكسجين لأضعه.

وأضافت نور اللبنانية: في هذه اللحظة شعرت بأنني أغرق بالفعل، ولم أجد ميرفت أمين، ولم أعرف ماذا أفعل، والحمد لله استطعت ان اتنفس بعد أن رفعت رأسي إلى سقف العربية وكان هناك مسافة نصف سنتيمتر فقط ليس بها ماء، وقولت وقتها : ولادي.. أنا مش هموت هنا، ورميت نفسي للأسفل وكان هناك غطاسين للتأمين شدوني وانقذوني في ثانية.

وذكرت الفنانة نور إنها عانت بعد هذا الحادث لمدة نحو عامين وكانت تخاف من ركوب الطائرة، حتى عادت بعد ذلك إلى طبيعتها.

يشار إلى أنه فيلم من 30 سنة تم عرضه عام 2016، وشارك في بطولته أحمد السقا ومنى زكي وشريف منير وميرفت أمين ونور اللبنانية ونبيل عيسى ومن تأليف أيمن بهجت قمر وإخراج شريف عرفة.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة