قال الرئيس الصربى الكاساندر فوتشيتش إن ألمانيا وفرنسا طالبتا بدعم من الولايات المتحدة ، بأن تحل بلجراد مشكلة كوسوفو في أقرب وقت.
وأضاف فوسيتش - في خطاب عقب اجتماع مجلس الأمن القومي اليوم /السبت/، وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية - إن "فرنسا وألمانيا، أكبر دولتين أوروبيتين، وبدعم من الولايات المتحدة دعوا إلى حل مشكلة كوسوفو وسط حالة الحرب الدائرة في أوروبا".
وعقد اجتماع مجلس الأمن بعد محادثات فوسيتش بشأن كوسوفو مع الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لقضايا غرب البلقان ميروسلاف لاجاك والمستشار الألماني ينس بلوتنر ومستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون. ووصل المفاوضون إلى صربيا أمس من أجل "دراسة خيارات التقدم في الحوار" بين بلجراد وبريشتينا. واجتمعوا مع رئيس وزراء كوسوفو غير المعترف به ألبين كورتي. وأكد فوسيتش خلال الاجتماع موقف صربيا بشأن عدم الاعتراف بكوسوفو.
وفي وقت سابق، بعث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز برسالة مشتركة إلى رئيس صربيا، دعيا فيها إلى اتخاذ "قرارات صعبة" بشأن كوسوفو وميتوهيا. وأبلغ الزعيمان فوتشيك أنه سيتم إرسال المستشارين بلوتنر وبون لمساعدة الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي.
ويؤكد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244، الذي تم تبنيه في 10 يونيو 1999، أن منطقة الحكم الذاتي لكوسوفو وميتوهيا هي جزء من صربيا.
وأعلنت سلطات كوسوفو استقلالها من جانب واحد في فبراير 2008. وتعارض أكثر من 60 دولة بما في ذلك روسيا والهند والصين بالإضافة إلى 5 دول في الاتحاد الأوروبي الاعتراف باستقلال كوسوفو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة