شيع الآلاف من أهالى مدينة برج البرلس والقرى المجاورة فى جنازة مهيبة جثمان الطفل الغريق محمد عصام كمون، بمقابر العائلة بجبانة برج البرلس والذى لقى حتفه غرقا بشاطئ الجبانة بالبحر المتوسط المطل على مدينة برج البرلس، هو وابن عمه هادى أحمد الشحات كمون، 10 سنوات اللذان كانا يسبحان فى الشاطئ هربا من الحرارة الشديدة.
وكان الأهالى والصيادين قد عثروا على جثمان الثانى فجر أمس طافيا بالشاطئ وتعرفوا عليه وانتشلوه وتم إيداعه بمشرحة مستشفى برج البرلس المركزى تحت تصرف النيابة العامة، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية تم دفنه أمس، فى جنازة مهيبة حضرها الآلاف بمقابر العائلة بجبانة برج البرلس، بينما لم يتمكنوا من استخراج وانتشال جثمان محمد عصام كمون، إلا فجر اليوم، وتم دفنه اليوم فى جنازة مهيبة بعد إيداعه بمشرحة المستشفى واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وشهدت الجنازة وتشييع الجثمان حالات إغماءات كثيرة وبكاء وعويل وانهيار من أهلية الطفل الغريق، بينما طالب الأهالى ذويه بالصبر واعتباره من الشهداء، وشهدت مدينة برج البرلس حاله كبيره من الحزن واتشحت بالسواد حزنا على الطفلين الغريقين.
وكان اللواء خالد عبدالسلام، مساعد وزير الداخلية لأمن كفرالشيخ واللواء خالد محمدى، مدير إدارة البحث الجنائى قد تلقيا إشارة من مستشفى برج البرلس المركزى بوصول جثمان طفل غريق يدعى هادى احمد الشحات كمون، 10 سنوات غريقا فى مياه البحر المتوسط حيث عثر عليه الأهالى طافيا فى مياه البحر، وتعرف أهليته عليه، وتم إيداعه مشرحة المستشفى وكان الطفل الغريق المذكور مع ابن عمه محمد عصام كمون. وهما من مدينة برج البرلس، وكانا يسبحان فى مياه البحر المتوسط بشاطئ الجبانة، وذلك هربا من شدة حرارة الجو، إلا أن الأمواج العالية جرفتهما ولقيا مصرعهما غرقا فى مياه البحر المتوسط باسفكسيا الغرق.
تشييع جثمان طفل غريق
تشييع جثمان طفل بالبرلس
جانب من تشييع جثمان طفل
مقابر البرلس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة