تماثيل وقطع فرعونية مختلفة، داخل متحف آثار الغردقة يأتي يوميا المئات من الزوار من أغلب دول العالم لمشاهدتها والتمتع بمشاهدة التماثيل النادرة، كان بين تلك التماثيل الموجودة بمتحف آثار الغردقة، مجموعة من تماثيل الأوشابتى.
تماثيل الأوشابتى:
- مصنوعة من الفيانس الأزرق الرائع وهي مجموعة فى غاية الجمال.
- فكرة وجود الأوشابتي في مقابر مصر القديمة هو نتيجة طبيعية للمعتقد الراسخ عند المصري القديم وإيمانه بالحياة الأخرى بعد الموت.
- كلمة أوشابتي مشتقة من الفعل المصري القديم ( وشب ) بمعني مجيب أو يجيب ومن هنا أتت تسمية الأوشابتي ب ( المجاوبين أو المجيبين ).
- كانت تماثيل الأوشابتي تصنع من الحجر أو الخشب أو البرونز وغالباً ما كانت تصنع من الفيانس الأزرق في عصر الدولة الحديثة.
- تماثيل الأوشابتي التي كانت تصنع من الفخار والمشكلة من الطين المحروق فهي كانت لمن هم أقل ثراءً أو مكانة اجتماعية في مصر القديمة.
- كان يسجل عليها اسم المتوفي وبعض ألقابه وأعماله ثم أصبح يسجل عليها بعض النصوص الدينية مثل الفصل السادس من كتاب الموتى لمساعدة المتوفى صاحب المقبرة فى إنجاز أعماله في العالم الآخر.
- أعداد تماثيل الأوشابتى بدأت بتمثال واحد في عصر الدولة الوسطى في المقبرة الواحدة، وفى نهاية عصر الأسرة (18) تطور العدد وأصبح (365 أو 366) كعدد نموذجي، المقصود في كل أيام السنة.
- بدأت تتعدد حتى وصلت 403 تمثال فى الدولة الحديثة قصد بها أن يقوم واحد منها بالعمل في يوم واحد من السنة.
- يوجد 360 تمثالاً لكل أيام السنة ولكل عشرة منهم رئيساً فيكون هناك 36 تمثال آخر ثم خمسة بمعدل واحد لكل يوم من أيام النسئ الخمسة، ثم رئيسا لهؤلاء الخمسة فيكون العدد 402، ثم كاتب يسجل خروج كل منهم إلى مهمته في يومه المحدد فيكون العدد 403 إجمالياً.
- يبلغ عدد تماثيل الأوشابتي في مقبرة توت عنخ آمون 420 تمثالا، غير أن بعض المقابر فى العصور المتأخرة كانت تحوى صناديق خشبية كدست بها أعداد كبيرة من هذه التماثيل والتي وصل عددها فى بعض الأوقات إلى 700 تمثال أوشابتى في العصر المتأخر.
تتواجد فى المقابر مع المومياء
تماثيل الأوشابتي بمتحف الغردقة
جزء من تماثيل الأوشابتي بمتحف الغردقة