في عرض نادر مخصص للحاكم المصري الفرعونى القديم رمسيس الكبير في متحف دي يونج في سان فرانسيسكو تحت عنوان "رمسيس الكبير وذهب الفراعنة"، سيطلع الجمهور على مجموعة متألقة من أكثر من 180 قطعة أثرية تساعد في سرد قصة رمسيس الثاني وحكمه الملحمي الذي دام 67 عامًا.
حصل الفرعون على لقب "العظيم" لسبب وجيه فقد حكم في عهد الدولة الحديثة في الأسرة التاسعة عشر ، التي تعتبر العصر الذهبي لمصر ، وأقام التماثيل والمعابد والآثار والمسلات ووسع نطاق البلاد ، وأنشأ مدنًا في دلتا النيل وما وراءها، تم توثيق براعة رمسيس العسكرية في النقوش والنحت كما كان سباقا في مجالى الفن والعمارة إضافة إلى أن وجهه هو واحد من أكثر وجوه قدماء المصريين شهرة ويمكن القول إنه يأتي في المرتبة الثانية بعد الملك توت عنخ آمون من حيث شيوع ملامح وجهه وشهرتها.
يقدم المعرض الذي أشرف عليه وزير الآثار المصري السابق زاهي حواس والذى يستمر حتى 12 فبراير 2023 ، تجاورًا رائعًا للتاريخ القديم والتكنولوجيا الحديثة فتغمر مكونات الواقع الافتراضي الزوار في عالم الأسرة التاسعة عشر، ويتم عرض الصور الجدارية على جدران المعرض بألوان زاهية.
وتساعد تقنية التصوير الفوتوغرافي باستخدام الطائرات بدون طيار وإنتاج الوسائط المتعددة على إعادة إنشاء مشاهد مهمة من حياة رمسيس ، بما في ذلك معركة قادش ، التي يُعتقد أنها أكبر معركة عربات على الإطلاق.